حققت الفنانة الراحلة فايزة كمال، شهرة واسعة خلال فترة الثمانينات، بموهبتها التي تمتلكها والتي كانت بوابة دخولها عالم النجومية.
فايزة كمال، برعت في أدوار الرومانسية والدراما، كما تألقت في الأعمال التاريخية والدينية وذلك لما تتمتع به من مصداقية في هذه الشخصيات، وقدرتها على نطق اللغة العربية الفصحى بشكل سليم.
تزوجت فايزة كمال، من المخرج المسرحي مراد منير، وفور ولادة ابنتها ليلى، قررت الحصول على إجازة وذلك بعد عمل متواصل دام 16 عاماً خاصة وأنها لم تكن قد حصلت على إجازة أو راحة عقب ولادة طفلها يوسف وهو ما جعلها تشعر بالذنب الشديد، فقررت أن تعوضه عن ذلك مع ليلى أيضًا وتهتم بأسرتها لفترة، ولكن بعد عامين سرعان ما عادت لعشقها الأساسي وهو التمثيل.
ويبدو أن غيابها في ظل تقديمها لشخصية “السيدة نفيسة” في عمل درامي جعل الكثيرين يعتقدون بأن العمل تمهيد لاعتزالها إلا أنها نفت الأمر وقتها.
وكان الأزهر الشريف قد وافق على تقديم شخصية السيدة نفيسة في عمل درامي لأول مرة، بعد أن تأكد بأن الممثلة التي ستقدم الشخصية تتمتع بسمعة طيبة، وهو ما أسعد فايزة كمال وقتها.
بعد وفاتها كشف زوجها المخرج مراد منير بأن فايزة كمال تعرضت للاضطهاد من ثري خليجي بعد مشاركتها في العديد من الأعمال، وذلك بعد أن عرض عليها شقة 600 متر على أن تخون زوجها، وهو ما رفضته فايزة تماماً. وقال زوجها إن هذا الأمر هو السبب في أنها لم تصبح نجمة كبيرة أو تحصل على بطولات بعكس نجمات جيلها.
عانت فايزة كمال فترة من مرض السرطان، حتى دخلت العناية المركزة بمستشفى القصر العيني وأكدت الفحوصات إصابتها بمرض سرطان الكبد، قبل أن تتوفى في 26 مايو عام 2014، عن عمر يناهز الـ52 عاماً.