وقع خلاف شهير بين الفنانتين الراحلتين تحية كاريوكا، وصباح، عندما اكتشفت “كاريوكا”، أن صباح علي علاقة بزوجها الطبيب حسن حسني، ولم ينته الأمر بطلاق “كاريوكا” وحسب، بل بإقدامها على الانتحار.
وحادث الانتحار الذي نجيت منه تحية كاريوكا، وقع عندما كانت متزوجة من زوجها العاشر البكباشي طبيب حسن حسين الذي التقت به، ووقعت في حبه وتزوجا، لكنها انفصلت عنه بعد علمها بخيانته لها.
وعلمت “كاريوكا”، أن هناك علاقة بين زوجها وبين المطربة اللبنانية الصاعدة وقتئذ صباح، ومن شدة حبها وصدمتها بزوجها ابتلعت كمية كبيرة من الحبوب بقصد الانتحار، وتم إنقاذها بصعوبة، وفقا للموقعين نفسهما.
وبعد تلك الواقعة، أضربت “كاريوكا”، عن الزواج لـ3 سنوات حتى عام 1959، عندما التقت المطرب الصاعد حينذاك، محرم فؤاد، فتزوجته في منتصف عام 1959، وانفصلت عنه قبل أن تنتهي السنة، وفقا للموقعين نفسهما.
وفي حوار لها لجريدة “الأخبار”، في سبتمبر 2013، قالت صباح: “بالنسبة إلى موضوع تحية كاريوكا الذي قيل فيه الكثير، تحية كانت صديقة طيبة القلب، لكن لسانها أسرع من تفكيرها، لم تخطئ أبدا معي، ولم نتعارك من أجل الشهرة وما شابه، لها عالمها ولي عالمي، لها أسلوبها ولي خططي في الحياة والفن، وبعدما تقدمت في العمر، هاجمتني بالكلام فأجبتها بطريقة تليق بها”.
وأضافت: “لقد وضعت خطا في علاقتي مع زملائي، ولا أحد يجرؤ على تخطّيه، قيل عنّي الكثير، بينما أنا كنت أسير مع الشمس وليس تحت الأرض، ورغم كل صراحتي، كانت أسراري وخصوصياتي ملكي وحدي، لا أملك أسرارا فضائحية في حياتي، وكل أموري منشورة ومكشوفة والكل يعرفها، ولم أشعر بالندم على أي أمر قمت به”.
وتابعت: “موضوع خيانة زوج كاريوكا معي، كان فبركة خيالية، وربما من نسج خيال المؤلف، وكان زوج تحية دكتورا محترما جدا ويحبّها رغم قساوتها معه، وكان صديقا مهذبا يخبرني عذاباته معها، وكان يزورني في الفندق ليبوح بمكنوناته حولها، ولم يكن يوما مغرما بي أو حبيبا، كان من المستحيل أن أقع في حبه آنذاك، ولم أتعود على عشق أزواج صديقاتي”.