بدأت الفنانة نيللي، مشوارها الفني في سن صغيرة فكانت موهبتها الفذة تنذر بقدوم نجمة كبيرة تخطف الأضواء، فقدمت أعمالًا كثيرة مميزة حققت بها شهرة لم يصل إليها أحد خاصة بالفوزاير التي لم تميزت بأدائها الاستعراضي فيها.
ورغم شهرة الفنانة نيللي إلا أن حظها في الحب والزواج على العكس تمامًا من مسيرتها الفنية الناجحة، وقالت في أحد المجلات الفنية إنها تفضل الزواج من الرجل الذي تشعر بالحب والسعادة معه.
ذكرت نيللي لمجلة “الشبكة” اللبنانية، قصة أول حب وهي فتاة صغيرة كانت في المعمورة وكان عمرها 14 سنة عندما غازلها شاب وسيم عيونه زرقاء وكانت تقود درجاتها ونشأت بينهم قصة حب حقيقية وكانت على حسب قولها أول قصة حب رقيقة وصافية لفتاة مراهقة.
أضافت نيللي، أن أول زوج لها بعد أن أصبحت فتاة ناضجة كان المخرج الراحل حسام الدين مصطفى، وكان يحبها ويغار عليها وكان أكبر منها بكثير ولكنها أحبته لأنه كان رقيق معها وكان يقدم لها كل يوم باقة ورد وتم زواجهما برغم معارضة والدها بسبب فارق السن.
وبعد الزواج قدمت أعمال كثيرة من إخراجه منها “غابة من السيقان- مملكة شياطين البحر- ملوك الشر- كلمة شرف”، وبسبب الغيرة تم الانفصال بين نيللي والمخرج اللامع حسام الدين مصطفى.
وحكت، أنه طلب يدها في ملهى بوسط العاصمة اللبنانية، وقدّم لها خاتم الخطبة، وكان ثمنه 1500 ليرة، ولكنها طلبت الطلاق منه بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج، وقالت له: “أنا عايزة أروح”.
بررت نيللي ذلك بأنها كانت صغيرة في السن وتعتقد أن الزواج رومانسية وورود فقط، لكن نار الغيرة اندلعت في قلب “حسام” الذي طالبها باعتزال الفن، وهو ما رفضته وقتها.
تزوجت بعد طلاقها من الملحن الشاب مودي الإمام شقيق الممثل الراحل حسين الأمام ووالده كان المخرج الكبير حسن الإمام، ولكن الزواج لم يدم طويلا بسبب الغيرة وعدم التفاهم بينهما، ففضلت الانفصال عنه، مثلما فعلت في حكايتها مع المخرج حسام الدين مصطفى.
قررت نيللي بعد طلاقها الثاني الابتعاد عن الزواج من الوسط الفني وتزوجت رجل الأعمال المصري خالد بركات، ومن أجل هذا الزواج اعتزلت نيللي الفن، وسافرت إلى لندن مع زوجها وقررت أن تنجب أطفال وتعيش بعيدًا عن الأضواء، ولكن لم يكتمل حملها وتم الطلاق بعد عامين زواج.
تزوجت “نيللي” للمرة الرابعة من رجل الأعمال والخبير السياحي “عادل حسني” سرًا، ولكنهما انفصلا لنفس سبب فشل في زيجاتها من قبل وهو رغبته في أن تترك الفن وتعتزل.