علوية جميل ومحمود المليجي أغرب قصة زواج لثنائيات السينما المصرية بدأت بعزاء وانتهت بالزواج
يعتبر زواج الفنان محمود المليجي من الفنانة علوية جميل، من أغرب زيجات الوسط الفني وذلك بسبب أن قصة حبهما بدأت من عزاء والدة الفنان محمود المليجي.
كان الثنائي يعملان معًا بفرقة فاطمة رشدي، وذات يوم سافرا معا إلى “رأس التين”، لتقديم عرض مسرحي، وهناك تلقى الفنان محمود المليجي، خبر رحيل والدته التي كان متعلقًا بها كثيرًا، فقامت الفنانة علوية جميل، ببيع أساورها الذهبية وأحضرت له النقود حتى يسافر ويجرى الجنازة لوالدته.
بعد هذا الموقف طلب “المليجي”، الزواج من الفنانة علوية جميل فوافقت على الفور، وكونا معًا ثنائيا في مجموعة من الأفلام.
استمر زواج محمود المليجي وعلوية جميل لمدة 44 سنة، وأطلق المليجي لقب “المرأة الحديدية” على زوجته بسبب صرامتها ومنعها له من استضافة أصدقائه في المنزل للسهر، إلى جانب رقابتها الشديدة عليه، كونه ينجذب للنساء الآخريات بسهولة.
وقع محمود المليجي في حب زميلته بالمسرح في فرقة إسماعيل ياسين؛ درية أحمد، وعند معرفة علوية جميل بالخبر أجبرت المليجي على تطليقها، وأجبرت إسماعيل ياسين على طردها من الفرقة.
بعد فترة وقع محمود المليجي في حب الممثلة ذات الأصول اللبنانية فوزية الانصاري، وقرر الزواج منها، لكن الخبر تسرب إلى علوية جميل التي استعرضت نفوذها مرة آخرى، وأجبرت المليجي على تطليق فوزية في ثالث أيام الزواج، ثم اتصلت هاتفيا بالعروس وقالت لها بنفسها: “أنت طالق يا فوزية”.
سيطرة علوية جميل لم تكن رغما عن المليجي الذي أحبها وكان يدخر كل أمواله معها وترك لها مسئولية إدارة حياته الشخصية، وتفرغ هو للفن، فيما قررت علوية أن تعتزل التمثيل سنة 1964 وتكرس وقتها لحياتها العائلية.
توفي محمود المليجي سنة 1983، فيما رحلت علوية جميل سنة 1994 عن عمر ناهز 83 سنة، وبعد وفاتها انكشفت الزيجة الثالثة لمحمود المليجي من الفنانة الراحلة سناء يونس التي ظلت زوجة للمليجي حتى وفاته.