حبهــا الشديد لـ “الكحـك” جعلها حبيسـ ـــة الفـــراش لأسبـــوع وخضعــت للتحــقيــق بسببه
يعد “الكحــك”، من مظــاهر الاحتفـال بعيد الفطر المبارك، والذي يحرص كل بيت على تنــاوله وذلك بمختلف المستــويات الاقتصـادية، ولكن الفنانة برلنتي عبدالحميد، تعرضــت لموقف لن تنساه بسبب حبها الشديد للكحــك.
وقالت برلنتي عبدالحميد، في مقال قديم لها لمجلة “الكواكب”، عام 1957 إنها تعرضـت لموقف لا تنسـاه حدث معها بسبب كعك العيد، وكان عنوانه “إنذار بسبب الكعك”.
وقالت برلنتي: “كنت مرتبطة بالعمل في أحد الأفلام وتوقف العمل في اليومــين الأولـين للعيــد على أن نستــأنف التصوير في ثالث أيام العيــد نظرًا لارتبــاط المخرج بموعد محدد للعــرض”.
وأضافت: “كانت أمي قد صنعت كعك العيد اللذيذ، وحاولت مقاومة إغـرائــه ولكني فشــلت والتهمــت منه كمية كبيرة، حتى أصبت باضطــرابات في معــدتي، وفي ثالث أيام العيد المقــرر أن أستأنــف فيه العمل، استيقظــت على آلام في بطنــي واستدعيــت الطبيب الذي حضــر في نفس اللحظة التي جاء فيها منــدوب المنتج ليستــدعينــي لحضور التصــوير، وبعد أن كشف الطبيب على أكد أنني أحتاج لراحــة لمدة أسبوع أمتنـع خلاله عن الأطعمة الثقيلــة حتى أستــرد عافيتــي”.
وتابعت: “نقل المنــدوب ما حــدث للمنتــج والمخــرج اللذين ثارا وأرسلا لي برقيــة وإنــذار بأنني تسببت في تعطيـــل التصوير، وأرسلت ردًا على الإنـــذار بتقــرير الطبيب، وبلغ عدد المراسلات والبرقيــات التي تبادلتــها مع المخرج والمنتج ما يقرب من 30 برقيــة”.
وأشارت إلى أنها استطــاعت مغـادرة المنزل بعد يومين وذهبت للتصــوير، فوجدت في انتظــارها منــدوب النقــابة لإجـــراء تحقيـــق معها حول تأخرها عن التصوير، بعد أن تقدم المخرج بشكـــوى للنقابـــة، وذكرت برلنتي أسباب تأخرها مرفقــة بتقـــرير الطبيب، وتراجــع المنتج والمخرج عن الشكــوى بعد أن تم تصوير الفيلم وعرضــه في موعده.
وقالت برلنتي: “من يومهــا قررت ألا أذوق كعــك العيد خوفًــا على معدتي وحرصــًا على رشاقتــي وتجنبًا للمشكــلات التي تـحدث بعد تنــاوله”.