استطاعت الفنانة الراحلة زينات صدقي، أن تحفظ اسمها بين كبار نجوم الزمن الجميل وذلك على الرغم من أنها لم تقدم دور البطولة المطلقة في أعمالها الفنية مطلقًا.
وعن بدايات زينات صدقي، الفنية قالت حفيدتها عزة مصطفى: “جدتي لم تعمل راقصة في بداية مشوارها الفني ولكنها بدأت كومبارس في فرقة الريحاني”.
وأضافت: “بديعة مصابني زوجة الريحاني شاهدت جدتي وهند رستم في المجاميع، فقالت له عاوزة البنتين دول، وغنت جدتي مع المجاميع لمدة 14 يومًا وكان صوتها جهوريا، فقالت لها بديعة هعلمك الرقص، ولكن جدتي أكدت أنها تحب التمثيل ولا تريد أن ترقص، وذهبت للريحاني”.
وتابعت: “قابلت جدتي الريحاني وقال له أنا تــركت أهلي علشان أمثل ومش عـاوزة أشتغل مع مدام بديعة، جــربني واديني فرصة، فأعطاها الريحاني دور خادمة في إحدى مسرحياته وقال لها: لو نجحتي هتكملي، مانجحتيــش هتمشي، ونجحت زينات صدقي وأجـــادت الدور، وغير الريحاني اسمها من زينب إلى زينات، واقتبســت اسم صدقي من اسم صديقتها”.
وحققت زينات صدقي نجاحات متواصلة مع فرقة الريحانى، وبعد وفاته سافرت مع مجموعة من الفنانين إلى لبنان، واصطحبت معها أمها وشقيقتها، وعملت مطربة في المطاعم والمسارح، وكانت تغنى عددًا من أغنيات المطربة فتحية أحمد، وفى إحدى الليالي صادف أن تواجدت المطربة فتحية أحمد، فسمعت زينات صدقي تغنى أغانيها فغضبــت بعد أن ظنت أنها تسخــر منها وجرت وراءها وضربتهــا، وكان هذا آخر عهد زينات صدقي بالغناء كما أشارت حفيدتها، وعادت بعد ذلك إلى مصر، لتبدأ رحلة تألقها السينمائي.