كشفت الفنانة نجوى فؤاد، سـرًا عن حياتها الشخصيـة أخفتــه كثيرًا ولم تكشف عنه إلا بعد تحقيقهـا لشهرة كبيرة في عالم الرقـص والتمثيــل.
وقالت نجوى فؤاد، خلال حوارها لمجلة “الكواكب”، عام 1961، ونشر تحت عنوان “أســرار وراء قبضــان الصمــت”، إنها أصيبـت بالعمــى لمدة خمس سنوات، حيث أنها لأب ولدت لأب مصري وأم فلسطينية وأنها كانت تعيش في فلسطيــن وفي عام 1947، وقع لها حــادث أليــم حيث سقطــت قنبـلـــة إلى جوار منزلها وتطايــرت منها شظــايـا وأصيـبت في عينيهــا ببعض ذرات القنبـلــة.
وأضافت، أن والدتهــا أسرعــت بها إلى الطبيــب، فنصحهــا بالسفر للعـلاج في مصر، وبدأت تعانــي من ضعــف شديــد بالإبصــار حتى أنها فقــدت الرؤيــة بعينها اليمنـى وتدهـورت حالتهــا حتى لم تعد قــادرة على الإبصــار.
وتابعت أن أسرتهــا اصطحبتهــا إلى مصر عام 1948، واستطــاع أحد الأطبـاء علاجها من تأثيـر ذرات القنبــلــة، ولكنها اكتشفت بعد العمليــة بأنها أصيبــت بالحــول، ولكنها رضيــت بالنتيجــة بعد أن عادت لها قدرتها على الإبصــار.
واستطردت أنها عندما كانت ترقص في بداية حياتهـا في إحدى الحفــلات رآها طبيب مشهــور وهو الدكتور خالد عبادة، وأبدى استعــداده لإجراء جراحــة لها تخلصهـــا من الحـول، وبالفعل أجـرى لها الجراحــة بنجاح.
وأكدت الفنانة نجوى فؤاد أنها رغم نجاح الجراحــات ظلت تعانـي من تأثير آثار القنبـلــة على عينها اليمنــى حيث أنها تعانــي من كونها أضعــف من العين اليســرى.