قصة “البـــ ـــروش” المفقـــ ــود الذي أثـــار حيـ ـــرة ليلى مراد وكــــاد يغمــــ ـــى عليها بسببه
تعرضت الفنانة ليلى مراد، لمــوقف غـــريب خلال حضورها إحدى حفلات عرض أحد أفلامها ولم تجــد له تفسير وقتها.
وقالت ليلى مراد، في عدد نادر لمجلة “الكواكب”، صدر عام 1953، والذي حمل عنوان “أغــرب من الخيــال”، إنها أعجبت ببـــروش ترتديــه صديقتها، ولما أبــدت إعجابه به أصـــرت الصديقــة أن تهديــه لها ولكن ليلى مراد اقتــرحت أن تستعيـــره لتعطيــه لأحد الجواهرجيــــة فيصـــمم لها واحداً مثله ثم تعيــده لصديقتهــا.
وأضافت، أنها ارتـــدت البـــروش لتحضــر حفلــة العـــرض الأول لأحد أفلامهـــا، ولكنها لم تجــده بعد خروجهـــا من الحفلـــة وشعـــرت بحــرج وضيــق شــديد لأنه فقـــد منها في الزحـــام.
وتابعت، أنها كلفــت بعض الأشخـــاص للبحث عنه في السينما لكن دون جــدوى، وحــزنت حــزنا شديدًا ليس لقيمـــة البـــروش ولكن لأنه ليس ملكهـــا، وانتابهـــا القلـــق من أن تشعـــر صاحبتـــه أنها كانت تتظاهـــر بأنها لا تريـــده وأن مسألة ضياعـــه مجــرد خدعــــة غير حقيقيــــة، فأخـــذت ليلى مراد تـــؤنب نفسها طوال الليل لأنها ارتـــدت البــــروش، لكن حدث مالــم تكن تتوقعـــه ليلى مراد، ولا يخطــــر ببالهـــا.
وفي اليوم التالي زارها شقيقهـــا منير مراد وأخرج من جيبه البروش المفقـــود، وقال لها إنه وجد هذا البـــروش في بهو السينما ولا يعرف كيف يتصـــرف فيه فهل يسلمه للبوليـــس أم لإدارة السينمـــا، وهنا كادت ليلى مراد أن تصــــاب بالإغمــــاء من شدة الدهشــــة والمفارقــــة والموقف الذي فـــاق الخيـــال.