سميحة أيوب وقعـــ ـت في غــ ــرام ابن الجيــــ ـــــران وعانــــ ــدت أهلهـــا من أجـل الزواج منه
كشفت الفنانة سميحة أيوب، تفاصيل مغامــرة قامت بها خلال فترة المراهقـــة وذلك بعدما وقعـــت في غـــرام ابن الجيــران.
وقالت سميحة أيوب، في تحقيــق صحفي قديم لمجلة “الكواكب”، عام 1958، بعنــوان “الحــق كل الحــق ولاشيء غير الحــق”: “كان بيننــا تفــاوت في الســن والتفكيــر فكنت صغيرة أطــرق باب المراهقــة بينما كان شــاب جاوز العشـــرين، وكنت أفوقـــه في التفكيــر، فكان يخضــع لتقاليــد أسرتــه ويخــــاف من والده ولا يجــرؤ على التحــدث في الحــــب”.
وأضاف: “أما أنا فكنــت أكبر من سني، فعندما كنت في الثالثة عشر من عمري كنت أتناقــش في موضوعـــات مختلفـة وأعتــز بشخصيتـــي المستقلــة وأفرض نفســي وآرائـــي على المحيطيــن بي، والسبب أن خالــي وكان ناظــر مدرسة كان يؤمن بمبــادئ الاستقلاليــــة وعودنـــي على ذلك”.
وأوضحت أنها ارتبطـــت بابن الجيـــران وكانت تقف طويـــلا في البلكونة لتبادلــــه النظــــرات والإشــــارات ثم الحديــــث ، وقالت: “قررت أن أتـــزوج ابن الجيـــران وكان هو لا يجـــرؤ على مثل هذا التفكير، ولكني درست تنفيــذ الفكــرة ثم فاتحـــت خالي في الموضــوع”.
وتابعت، أن خالهـــا على الرغم من أنه كان يؤمــن باستقلالهـــا الكامل ويمنحها الحق في حريـــة التفكيــــر إلا أنه اعتـــرض على قرارهـــا ومنعهـــا من تنفيذ فكــرة الزواج من ابن الجيــــران.
وأضافت: “تملكتنـــي ثـــــورة عنيفــــــة ورأيت أنهم يعتــــــدون على استقــــلالي وصممـــــت على تنفيذ ما نويــت عليه، وعلمت أسرتي بذلك فقـررت أن تسجننــــــــي في البيت ولا تسمح لي بالخــــتروج ، وبالفعل نفـــذوا هذا القرار، فحبســــونــــــي في غرفتي وظللـــت أبكي لأنني شعرت بأنهم صـــادروا حريتـــي حتى طـــار ابن الجيـــران”.