سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار حكاوي السوشيال

محمود المليجي أرعـــ ــب فتــ ـــوة  شبــرا وأنقـ ــذ النـــاس من شــ ــره

كشف الفنان الراحل محمود المليجي، تفاصيـــل موقفًــا طريفًـــا عاشه مع أحد الفتـ ــوات، وكيف قابــــل الناس المــوقف بالتصفيـــق؟.

ونشرت مجلة “الكواكب” في عدد صدر عام 1961، كشف محمود المليجي تفاصيــل المــوقف قائلًا: إنه ركب سيارتــه مبكـــرا صباح يوم عيد شم النسيــم وانطلــق إلى مدخــل شبرا والذي كان وقتها عبــارة عن مساحــة مسطحـــة من الخضـــرة والمناظـــر الطبيعيـــة، وبينما يمضــــي في طريقه سمع صـــوت فــلاح ينـــادي على بضاعتــه من الخـس والملانــة والبصــل الأخضــر بصوت جميل، فاقترب بسيارتــه من البائــع.

وأضاف، أنه وبشكل مفاجــئ توقــف صــوت الرجل العــذب وسمع بدلا منه مناقشـــة بينه وبين رجل ضخـــم الجثـــة، يستعطفـــه فيها الفلاح البسيط حتى يتركـــه يبيع بضاعتـ ــه، لكن الرجل مفتــ ـول العضــــلات أراد أن يحصل على إتــ ـاوة من البائــــع البسيـــط ومعها جزء من بضاعتــه دون أن يدفــع شيئــاً.

وتابع، أنه اقترب من البائــع والفتـ ــوة ففوجـــئ بيد الفتوة الثقيلــ ـة تهـــوي على وجه البائــع المسكيـــن الذي لم يتمـ ــالك دموعـــه، ولم يتحمــ ـل هذا المشهـــــد الذي تعامل فيه الفتـ ــوة مع البائـــع بمنتـــهى العنـ ـــف والافتـ ـــراء ونزل من سيارتــــه، ليجد الناس وقد التفـ ـــوا حول البائـــع والفتـــ ــوة في وجـــ ــوم واستســلام دون أن يتحــرك أي منهم لنجـــدة الفــــلاح المسكيــ ــن خوفــ ــاً من “فتــ ـــوة الحتـ ـــة”.

واستطرد، أن الفتــ ــوة بمجــــرد أن رآه ارتــ ـــجف وهـــ ــرب بسرعة تاركـــ ـا البائع خوفــ ـــا من شــــره، وبعدها فوجــــئ بتصفيــ ـــق الناس وهتافهـ ــــم له فرحــ ـــاً بأنه أفــ ــزع الرجل ضخـــ ـم الجثـ ـــة مفتـــ ــول العضــ  ــلات واضطــ ــره للهــ ــرب، وهتــف الجميع للمليجي قائلين: ” يعيش فتــ ـــوة السينما”.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *