ابنة نجيب الريحاني تحـــيي ذكـــرى وفـــاته من أمام قبـــره مرتدية طربــــوشه.. وتبـــكي بسبب هدية تحمل صورته.. صور
حرصت جينا، ابنة الفنان المصري الراحـ ــل نجيب الريحاني على إحياء ذكرى وفاة والدها، من أمام قـــبره، وكانت ترتدي الطربوش الأحمر الذي تميز به والدها الراحـ ــل.
وخلال تواجدها عند قـ ــبر والدها الراحــ ـل، فوجئت جينا بقيام أحد المعجبين بإهدائها أكواب تحمل صورة نجيب الريحاني، وهو ما أدخـــلها في نوبـ ــة بكـ ــاء من شــ ـدة التأثـ ــر.
وجينا هى الابنة الوحيدة لنجيب الريحانى من زوجته لوسي، والتي كانت نجمة الاستعراضات بفرقته، وتحمل الجنسية الفرنسية من أصل ألماني، وتزوج من والدتها في شقة بحي هيليوبوليس، ثم سافرا للعاصمة الفرنسية عام 1937 بعد انفصـ ــاله عن الفنانة بديعة مصابني.
وقالت جينا، في تصريحات سابقة، أنها تحاول جمع تراث والدها وكل ما يخصه من أوراق ومذكرات ومتعلقات شخصية وتتمني وضعها في متحف يحمل اسمه .
وكانت جينا قد ظهرت للإعلام عام 2008، أي بعد نحو 60 عامًا على وفــ ـاة والدها، ليفاجأ الجميع بأن الفنان الراحـ ــل كان له ابنة.
وقدمت “جينا” كافة الأدلة التي تؤكد بنوتها له، مؤكدة أنه التقى والدتها وكانت راقصة فرنسية تُدعى لوسي دي برناي، جاءت إلى مصر عندما كان يبحث عن فتاة أجنبية تمثل معه في مسرحية “كشكش بيه”، فأقنعها بالتمثيل وقام بتدريبها إلى أن أحبا بعضهما وتزوجا في مصر لما يقرب من 3 أعوام وذاقت معه مـ ــرارة الفـ ــقر.
وكشفت أن والديها انفــ ــصلا بعدما اكتشفت والدتها خيــ ـانته لها وسافرت سرًا إلى باريس، ولكن الريحاني أخذ يبحث عنها عدة أعوام، ولكنهما التقيا مجددًا ذات مرة في باريس بعد فــ ــراق 16 عامًا، حيث كانت تعمل في بيت أزياء كان يصنع ملابس للمسرح وعندما ذهبت إلى مدير إحدى الفرق المسرحية لتسليمه الملابس وجدت الريحاني هناك.
وعادت المياه إلى مجاريها، وأنجبا ابنتهما جينا عام 1938 حينما كان يصور فيلم “سلامة في خير”، وعند بلوغه الخبر كان سعيدًا جدًا، لكن سعادته لم تكتمل بسبب بدء الحـ ــرب العالمية والتضـ ــييق الأوروبي على الأجانب فانقطــ ـعت الاتصالات بينهما مرة أخرى، حتى تجددت اللقاءات السـ ــرية إلى أن تُوفـ ــي الريحاني عام 1949.