تحدثت الفنانة عقيلة راتب، عن حــ ــادث وقع لها خلال تصــوير فيلم “إلى الأبد”، والذي شاركت فيه مع الفنان الراحل أنور وجدي، والذي تم إنتاجه عام 1941.

وقالت خلال حوارها لمجلة “الكواكب”، في عد صدر عام 1956: “كان ضمن أحـــداث الفيلم معــ ــركة يشترك فيها بطلا الفيلم وهما أنور وجدي وأنا، واتفق الريجيسيــــر المكلـــف بإحضار الكومبـــارس والمجاميـــع على عدد من أبناء حي الحيسنية وعدد أخر من أبناء حي الغــورية، حتى تبدو المعــــ ـركة حقيقية، وتصــ ــادف أن كان بين الفريقين خلافــ ــات قديمــة”.

وأضافت: “عندما حان وقت تصوير المعـ ـــركة تحفـ ــز الفريقان لها، وشهدنا بــــوادر الشــ ـــر في أعينهم، ولكننا اعتقدنا أنها محاولات لإجــادة تمثيل المشهــد، ولكن وفى غمضـــة عين انقلـــب التمثيل إلى حقيقـــة بشعــ ــة وتحول الاستديو إلى ميــــدان حـــ ــرب، واضطــ ـررت أنا وأنور وجدي إلى الاختبـــ ـاء خلف الديكـــورات”.

وتابعت: “تدخل عمال الاستديو في محاولة لفـــض المعـــ ــركة التي حركـــت نفوس الفريقين ما كان بينهما من عـــ ـداوة وبغضــ ـــاء، وتكســ ـــرت معظم الديكــورات، ونجـــ ــوت أنا وأنور وجدي بأعجوبـــة، ومن يومها حرصت ألا أتواجــد وقت تصوير أي معركـــة خشيــ ــة أن يتحــ ــول التمثيـــل إلى حقيقــة”.