أنور وجدي أصيـــ ـب وسقــ ــط مغشيًــ ــا عليه على المسرح.. والجمهــور صفــ ـق له اعتقـ ــادًا منهم بأنه اتقـ ـن الدور
تشهد العديد من الأعمال الفنية بعض الحـــ ــوادث التي يتعــرض لها النجوم داخل الكواليــس ومنها ما يكون صعــ ــب لدرجــة أنه يعرض حياتهــم للخطـ ـــر، ومنه ما حدث مع الفنان أنور وجدي.
ونشرت مجلة “الكواكب” في عدد قديم لها صدر عام 1954، حوار للفنان أنور وجدي، تحدث فيه عن حادثــ ــة تعرض لها على المسرح قائلًا، إنه عندما كان ممثلًا مبتدئًــا في الفرقة المصرية أسنــد إليه دور في مسرحية ” الجريمــ ــة والعقــ ــاب”، وفي أحد مشاهد المسرحية كان عليه أن يشرب الســ ــم وتظهر عليه حالة هستيـ ـــريا نتيجة التسمـ ــــم، فيثــ ــــور ويحطــ ـــم كل ما حوله.
وأضاف:” كنت أمسك بيدي عصــ ــا فارتطمــ ـت أثناء أدائـــي للمشهد بآنيــــة زهور في رف مرتفع، فسقطــ ــت فوق رأسي وتحطمــ ــت، وسقطــ ـــت على الأرض من شدة الألـــ ــم وأصيـــب الممثلون بحالـــة ذهـــول، وتحاملــت على نفسي وقمت مرة أخرى لأستــ ـأنف العمل والتمثيل وأنا أقــاوم الألــ ــم”.
وتابع: “وفيما أنا أحاول النهــوض إذا بالـــرف الخشبـــي الذي كانت آنيـــة الزهور موضوعـــة فوقه يسقط فوق رأسي، فهــ ــويت على الأرض مرة أخرى، وظن زملائي أنني أحتضـ ــــر، وأســـدل الستــــار، وصفق الجمهور تصفيقـــاً حــ ـــارًا ظنــــاً بأنني اندمجــــت في التمثيل وأتقنـــت الدور، فيما أسرع زملائي ومدير المسرح باستدعاء الإسعـــ ـــاف لإنقـ ــــاذي من المـ ـــوت بعد أن فقــ ـــدت الوعــ ــي”.