دعم الفنان أحمد فلوكس، زميله الفنان محمد رمضان، برسالة بعد أزمة التحفظ على أموال الأخير بسبب قضية الطيار أشرف أبو اليسر وخاصة بعد الهجـ ـوم الذي تعرض له.
ونشر أحمد فلوكس رسالة عبر حسابه الشخصي على تطبيق إنستجرام قائلاً :”الكل يعرف رأيي وموقفي من محمد رمضان ولن يتغير أبداً، ولكن لأنه الآن يواجه مشاكل فالجميع تحول ويريد أن يأخذ اللقطة، رغم أنني متأكد أنه حين يخرج من هذا الكرب الجميع سيتحول مرة أخرى ويصفق له، ويقولون نمبر وان، وسيجرون خلفه”.
View this post on Instagram
واعتبر أحمد فلوكس أن الحـ ـقد هو دافع بعض الأشخاص للشمـ ـاتة في محمد رمضان متابعاً :”الحقـ ـد والغـ ـل محرك عند بعض الناس، والشمـ ـاتة عند بعض آخر، الأنا والنفس البشرية والعظمة والجبـ ـروت محرك عند بعض آخر”.
وتباع :”أعداؤه سواء مهنياً أو حياتياً أيضاً تحركوا ضده، من يريد أن يصبح مثله ومن لم يستفد منه ومن استفاد ويريد أكثر، وهناك بعض الشخصيات دخلوا في تحدي من الأقوى وأيضاً يحركهم كل شهـ ـوات الشيطان من غـ ـل وشمـ ـاتة، والجميع متحول ومتلون، والمشكلة الأكبر أن كل هذا عكس الدين والأصول والرجولة والأخلاق”.
وأكد أن الخطأ ليس من محمد رمضان، قائلاً: “نحاسبه أن أفسـ ـد ذوق ونحن أساساً من المفترض أن نتحاسب أولاً ونعرف أننا بقينا (زبـ ـالة) ونفوق ونتقي الله، نقول عليه واجهة غير مشرفة وكل ما حدث من شمـ ـاتة وغـ ـل وحقـ ـد ومنافقة وتحول ومصلحتي أين هي؟! الخطأ ليس من رمضان، لكنه انعكاس طبيعي أساساً لنا جميعاً، ولهذا واجهتنا المشكلة الأكبر أننا نحاسبه أساساً بعيوبنا نحن، حين أجد إنساناً ليس في قوته يجب أن ألتزم الصمت لأن الإنسان عندما يكون في موقف ضعف لا يمكن أبداً أن أكون الشخص الذي يكسـ ـره أو يهـ ـاجمه”.
وتابع قائلاً: “هذه مبادئ الأديان السماوية مبادئ العرب ومبادئ الرجولة ومبادئ الإسلام، والتي بكل صراحة أقول أن كلها لم تعد فينا ولا عندنا والمضحك أن نحاسبه هو بأنه السبب في عدم وجودها، بجد موضوع محمد رمضان وتامر مرسي أو مرتضى منصور وكثيرون ومن أول محمد حسني مبارك حتى موضوع رمضان أثبت لي أنه لا أحد لديه مبدأ ولا رحيم ولا أحد يعرف دينه”.
واختتم رسالته، بقوله: “أصبحنا مسلمين بلا إسلام ومتدينين بلا دين ونحاكم الناس ونحن أساساً من صنعناهم وصناعتنا تعكس صورة أنفسنا ونشـ ـمت ونـ ـدمـ ـر ونؤذي ونحن أول ناس لابد أن نحاكم”.
يذكر أن رمضان عبر حسابه الرسمي على موقع وتطبيق “إنستجرام” ظهر رمضان في فيديو قائلاً:”صحيت النهاردة من النوم على تليفون من البنك بغلني بأن الدولة تحفظت على أموالي وكان ردي عليه أنا ومالي ولحم كتافي ملك بلدي وملك أهل بلدي اللهم لا أعتراض”.
فيما أوضح مصدر قضائي، أن أسباب قرار التحفظ، “تأتي تنفيذا لحكم قضائي، وليس بقرار من النيابة العامة”. ولم يوضح المصدر القضائي، أو الممثل طبيعة هذا الحكم، أو أسبابه.
وتعليقا على ما حصل أصدر بنك CIB المصري بيانا أكد فيه “أنه عند استلام حجـ ـوز قضـ ـائية من المحـ ـكمة أو غيرها من الجـ ـهات المصرح لها قانونا بالحجـ ـز على أرصدة العملاء فإن إجراءات العمل بالبنك توجب إبلاغ العميل بذلك”.
وجاء في نص البيان: “بالإشارة إلى ما ورد في بعض مواقع التواصل الإجتماعي والتزامًا بالسـ ـرية المصرفية المنصوص عليها في التشريعات المنظمة للعمل المصرفي؛ بعدم الإفصاح عن معلومات تخص حساب عميل أو تعاملاته”.
تابع نص البيان: “يود البنك التجاري الدولي التنويه على أنه عند استلام حجوز قضـ ـائية من المحـ ـكمة أو غيرها من الجهات المصـ ـرح لها قانونا بالحجـ ـز على أرصدة العملاء فإن إجراءات العمل بالبنك توجب إبلاغ العميل بذلك، كما يؤكد البنك إنه لا يتم الحجز على حساب عميل أو منعه من التصرف فيه إلا بأمر أو حكم قضائي من جهه قضائية، ويواصل البنك التجاري الدولي-مصر التزامه بتقديم أفضل مستوى خدمة لعملائه”.
وفي هذا الشأن، كشف المحامي بالنقض عصام عجاج، أن الفنان المصري محمد رمضان قد يتعرض لعقـ ـوبة السجـ ـن بعد نشره فيديو التحفظ على أمواله بتهـ ـمة تكدير الأمن العام.
وكان محمد رمضان قد أثار ردود فعل غاضبة في الفترة الماضية، حينما أعلن استئنافه على حكم قضائي بتغريمه نحو 6 ملايين جنيه مصري (حوالي 382 ألف دولار أمريكي)، لصالح أحد الطيارين، بعد أن تسبب ظهور “رمضان” في قُمرة القيادة، في فصل الطيار من عمله.
وظهر رمضان، حينها في مقطع فيديو، بدا فيه وهو يُلقي بأموال في حمام السباحة الخاص به.
جدير بالذكر أن هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها التي يواجهها الفنان محمد رمضان، حيث اقترن اسمه من قبل بعدد من المشاكل والأزمات المشابهة، وما ساعد على تأجيج هذه الأزمات مؤخرًا، هو وفاة الطيار أشرف أبو اليسر الذي وافته المنية بعد الحكم القضـ ـائي الذي صـ ـدر ضد محمد رمضان بتعويضه عن عمله بمبلغ 6 مليون جنيه مصري، خاصة بعد رد فعل رمضان على الحكم والذي أثار غيظ الكثيرين.