شويكار تخلصـ ــت من حب جارهـــا ومراقبتــ ــه لها بـ ــدرس قــ ــاسٍ تحــت المطـــر
استعادت الفنانة شويكار، ذكرياتها مع ابن الجيــ ــران والمقلــ ـب الذي دبرتــه له حتى تتخلـــص من ملاحقتـ ـه الشديدة لها.
وقالت شويكار، في عدد نادر لمجلة “الكواكب”، صدر عام 1961، إن جارها كان لحـ ــوح وجـ ـــرئ وكانت دائما تجده أمامهــا في كل مكان تذهب إليه، وأنه في أحد أيام الشتاء أمطــرت السماء أمطــارًا غزيــ ــرة وأغرقــت الشوارع فقــررت أن تعطـــي جارهـا الولهـــان درســـًا، فخرجت من بيتها، ففـــوجئت بالجــار الولهـــان يرجوهـــا بأن تقابلــه بعيدا عن المنطقــة، فوافقت وحـ ــددت الموعـــد والمكان وقالت له انتظـرني هناك.
واشتــدت الأمطار وتأخـ ـرت شويكار عن الموعــد وكانت واثقــة أن المحــب الولهــان سينتظرها تحت المطر مهما تأخــرت.
وأضافت: “ركبــت سيارة أبي وانطلقــت بها حتى وقفــــت أمام جــاري الشاب الولهـ ـان وكان يرتعـ ــد من البــرد ويلف نفسه بجاكتــه الذي ابتــل بشدة من مياه المطر، وكانت أمامه بركــة من مياه المطر فممــرت بسرعة فوق البركــة فتناثــرت الأوحـ ـال على وجهه وملابسه، ووقفت على بعد خطـوات منه، فجاء يجــري إلي ، وبــادر بفتح باب السيارة ولكنني أغلقــت الباب وأخبــرته بأن والدي ينتظــرني في الشارع المجــاور وانطلقــت بسيارتـي وتركــته غارقًـ ــا في الوحـ ــل ومياه المطــر.
ووصفت حال الشاب بعد المقلب بقولها: “أصـ ـــيب الشاب بالذهــ ــول ولم ينطـ ــق ولم أره بعد هذا المقلـ ــب”.