تعرضـ ـــت الفنانة شادية، لموقف طـــ ـريف خلال رحلــة تســ ــوق قامت بها مستغـ ـــلة تـــوقف تصوير أحد أعمالها الفنيـ ـة لفترة من الوقت.
وقالت شادية، في حوار قديم لها مع مجلة “الكواكب”، صدر عام 1952، إنها كانت تصـــور أحد أفلامهــا ولكن أثناء التصـــوير حــدث خــ ـلل في جهـــاز تسجيــ ـل الصـــوت، وقال المخرج أن إصــلاح العطـ ـــل سيستغـ ـــرق ساعة، ففكـ ـــرت أن تستغـ ــل الوقت وتذهب لشــراء بعض أدوات الزينـ ــة من المحـــل الذي تتعـــامل معه خلال هذه الفترة.
وأضافت: “ما إن دخلـ ــت للمحل حتى لا حظــ ـت أن العــ ــاملات كلهن ينظــ ــرن إلى ويحملقـ ــن في وجهــي ويتهامسـ ـــن وعلى وجوههـــن علامـــات الدهشـ ــــة، وتعجبت لعــــدم ترحـــيب أي منهـــن بي كما كن يفعلن في كل مرة أذهــب فيها للمحـــل”.
وتابعت: “وبينما انتقـــي عدد من أدوات الزينـــة التي احتاجهـــا وقعـــت عيني على مـــرآة معلقــة في المحـــل، فأصابتنـ ــي الصدمـ ـــة وعرفت ســبب اندهــ ــاش العـ ـــاملات، حيث كان وجهي مختفيـ ـــاً وراء قنـــاع من المكيـــاج غطى ملامحـــي كما يقتضـــي دوري في الفيلم، وتغير شكلي وأصبح يشبـــه الموميـ ـــاء الملطخـ ـــة بكل أنواع الدهانـــ ـات، لذلك لم تعرفني عامـــلات المحــل وتعجبــوا من هذه الكميـ ـــة من الماكيــ ـاج”.
وأكدت شادية، أنها لم تتمـ ــالك نفسها من الضحـــك وهو ما أثـــار دهشة العــ ــاملات أكثر وأكثر حتى أفهمتهــ ــن ما حدث، فضحكـ ــن وأكـــدن أنهن تعجبــن من هذه السيـــدة البــــلدي ولم يعـــرفن أنها هي ذات الفنانة التي يعجبـــن بأناقتهــــا وجمالهـــــا ويتخذنهــــا قـــدوة في الجمــــال والشياكــ ــة.