تميــ ــزت الفنانة الراحلة مديحة يسري، بأناقتــ ـها طوال مشــ ــوارها الفنـ ــي، وأعمالهــ ـا الناجحــ ـة التي تميـــزت بها وكان دخولــ ـها المجــ ـال الفنــ ــي بســبب قصــ ـة حــب.
ونشرت مجلة “الكواكب”، في عددها الصادر عام 1957، أن مديحة يسري، كانت طفلـــة لا تتجــ ــاوز سن الثانية عشرة من عمــرها وقعـ ــــت في غــ ــرام صبــ ــي من جيــ ــرانها في المنطقة اشتــ ــهر بإجــــادة التمثيل وكان يـــ ــرأس جمعيـــ ـــة للهــ ــواة ويقوم بـ ــدور البطـ ـــل ويخـ ــرج الروايــ ــات التي تقدمــها الجمعيـــ ـة، ففكـــرت مديحة يسري في طريقـــة للتعــ ـرف على حبيبهـــا الممثــــل، فذهبـــت على مقــ ـر الجمعية التي يرأسهـــا وأعـ ــربت عن رغبتـ هـــا في الاشتـ ــراك بالجمعيـ ــة والقيـــام ببعض الأدوار في المسرحيــ ــات التي تقدمها.
وتحقــ ــق للطفلـــة ما تريـــ ـــده وبالفعــل اشتـ ــركت في الفرقــ ــة وأعلنـ ــــت الجمعيـ ـــة عن اسم مديحة يسري، ضمـ ــن الممثــ ــلين المشاركـــين في مسرحيـــة تقدمها الفرقـــة في حفــل عـــام ، وعــرف والــدها وثــ ــار غضــ ــبه فلقنـ ـــها هي والشــاب رئيس الفــرقة بعلقـ ــة ساخـ ـنـــة ، ولكن من يومها أحبــت الطفلــة الفن والتمثيـ ـــل ونســ ــيت حــب الشــاب رئيــس الفرقـــة واتجهـ ــت بعــدما كبــ ــرت للفــن.