قــــادت صــ ـدفة غـ ــريبة الفنانة عقيلة راتب، لدخول مجــال الفن ووضعــ ــتها على أول طـــريق الفن والتمــ ـثيل لتكتــ ــشف موهبتـ ــها الفنية الكبيرة.

وقالت الفنانة عقيلة راتب، في حوار نادر لها لمجلة “الكواكب”، عام  1975 إنها في طفـ ـــولتها كانت تلمـ ــيذة في مدرسة أجنــبية لريــاض الأطفال في الفجــ ــالة، وكانت تمـــسك مجلــة من مجـــلات الأطفال المصــورة فحـــاولت زميلة لها انتـ ــزاع المجلة من يدها، فنشـ ـــبت بينهما مشــ ـاجرة وهجـــ ـمت الطفلة كاملة محمد كامل التي اشتــهرت فيما بعد باسم عقيلة راتب على زميلتــها وضـ ــربتها ضـــ ـرباً مبــ ـــرحاً، وتم اصطحـــابهما إلى ناظــــرة المدرسة.

وطلبت ناظــ ـــرة المدرسة من الطفلة كاملة أن تـــروي لها تفاصـــيل ما حــ ـــدث، فقامت الطفلة بتمــ ـثيل ماحــ ــدث وقلدت زميلتها فيما قالــته وفعلـــته، ولفـــتت قـــدرتها على التمثيل انتبــ ــاه الناظرة فاستــ ــدعتها بعد أيام من هذه الواقــ ــعة وأسنـــ ــدت لها دورا ضـ ــمن مسرحية تقدمها المدرسة ، فأدتــ ــه الطفلة ببــ ــراعة ملفــ ـتة، وبعدها أصبحت رئيسا لفريق التمثيل بالمدرسة، وفى كل مدرسة التحـ ــقت بها بعد ذلك حتى شاهدها زكي عكــاشة صاحب فرقة عكـــاشة المسرحية وعــــرض عليها التمثيل في الفرقة وكان عمرها 14 عامًا، لتبدأ رحلتها في طريق الفن والنجـــومية وتغـــير اسمها إلى عقيلة راتب.