كشف الفنان محمد فوزي، تفاصيل قصــة حب عاشــها خلال قضــائه فترة المصيف على شاطــئ مدينة الإسكندرية.
وقال محمد فوزي، في حوار قديم له مع مجلة “الكواكب”، عام 1955، إنه ذهــب إلى الإسكندرية ليســ ــتريح من حــر القاهرة في شهر أغســطس، والتـــقى بفــتاة جميلة وجــ ـذابة على البــ ـلاج وتبـــادلا الابتسـامات ودار حـــديث بينهما وقــدم لها نفســـه.
وأضاف أن اللقـــاءات تكـ ــررت بينه وبين هذه الفتاة وفى كل مرة كان يصحــ ــبها ســائق سيارة الأسرة كان هذا السائق شــابا وسيـ ــما، كان الحــ ــارس الأميــ ــن لغـــ ـرامنا”
وتابع: “أدهشـ ــني في هذا الســ ــائق اعتـ ــداده بنفسه واهتمــامـــه الــ ــزائد بأنـ ــاقتـــه وحـــدثت الفتــاة عن ذلك فقالت أنه نشــأ في أســـرتها منذ كان في السابعة من عمـره”.
وأضاف: “مـــرت الأيام وحبـــنا يـــزداد قوة وغــرام واتفقـــنا على الزواج ، ويومــها بـــارك السائق خطـ ــبتنا وأعطـــيته بقشـــ ـيشاً مناسباً، وعادت فاتـــنتي إلى القاهرة مع أسرتها، أما أنا اضـطـ ـرتني ظــروف العمل أن أتخـ ــلف في الإسكنـ ــدرية فتـ ـــرة”.
و بعد أسبوعــين عندما عــاد فوزي إلى القاهرة ليجـ ــد مفاجـــئة غـــريــ ــبة في انتظـــاره قائلا: “تـــزوجـــت فاتــــنتي من سائق الســيارة ببيت أســرتــها”.