جهــ ــل برلنتي عبدالحميد باللغـ ــة الإيطــ ـــالية وضعــ ــها في مـ ـــأزق وقـ ــادها لقســ ــم الشـ ــرطة
كشفت الفنانة برلنتي عبدالحميد، تفاصــ ـيل أول رحــلة سفر لها للخارج وكانت إلى روما مع فــرقة المسرح الحديث.
وقالت خلال حوار نادر لها مع مجلة “الكواكب”: “لم أكن أعـــرف شيئا عن اللغـــة الإيطــــالية ولكني قـــررت أن أنتهــ ــز الفرصــــة كــي أخـــرج للتنــ ــزه في المدينة الكبيرة”.
وأضافت، أن إحـــدى صـــديقاتها المقيــ ــمات في رومــا مع أسرتها استضــ ــافتها في منزلها ولكن كانت الأسرة مـــدعوة إلى حفل في اليوم التــالي ولم يكن من الــ ــلائق اصـــ ــطحاب أشخاص غير مدعــــوين للحفل.
وتابعت، أن والد صديقتــــها أشار عليها إذا أرادت أن تخـــرج للتنـ ـــزه أن تكتب اسم الشارع في ورقة وتعطـ ـــيها لسائق التاكسي حتى تستطيع العـ ــودة للمنزل، وبالفعل خــ ـــرجت الفنانة في اليوم التالي ومعها ورقــــة دونــ ــت فيها الاسم المكتوب على إحــدى اللافتــــات بالشارع، وبعد أن أنهت جولتــ ــها في شوارع روما استقــ ــلت تاكسي وأعطـــت السائق الورقة فانفــ ـــجر في الضـــحك، وشعـــرت برلنتي بالغــ ــضب فنــــزلت من التاكسي، متوجــهة إلى عدد من رجال البوليـــس ليرشــ ــدونها إلى المكان، فإذا بهم يضحــكون، ولم تفلح محــ ـاولاتـــهم لفهـــمها أو محـــاولاتـــها لوصــــف الشارع.
وأضافت أن الضــــباط اصطـ ـــحبوها لقســــم الشــ ــرطة وهناك حاولـــت التـــحدث بالانجليزية ووصف الشارع، وبعد عنــــاء استطـ ـــاعوا أن يستــ ـــدلوا على العنــــوان وتوصيــ ـــلها للمنزل، وكانت المفاجـ ـــأة أن العبــــارة المكتوبة على الورقة “ممـ ـــنوع لصــ ــق الإعـــ ـلانات”.