تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان السوري مكسيم خليل تعود لمرحلة الطفولة، والتي لاقت استحسانهم، وعلق البعض بأن ملامحه لم تتغير كثيرًا عن الماضي، وأنه لايزال محتفظًا بنفس البراءة رغم تقدمه في العُمر.
وخلال مسيرته الفنية تغير شكل مكسيم خليل أكثر من مرة، ولكنه احتفظ بوسامته التي ساعدته على الشهرة وحب الجمهور، وظهر بقصات شعر مختلفة ليطل كل مرة بإطلالة مختلفة عن التي سبقتها، كذلك اعتمد التنويع في قصّات لحيته التي كانت تكسبه جاذبية ووسامة أكبر.
الفنان الشاب انطلق من الدراما السورية أولًا، لكنه اشتهر في الوطن العربي بعد قيامه بالأداء الصوتي لشخصية “مهند” بطل المسلسل التركي الشهير ” نور”، والذي كان يعتبر بداية لانتشار الدراما التركية في البلدان العربية.
قدم مكسيم بعد ذلك عدّة أعمال فنية تألق فيها وأثبت موهبته الكبيرة، إلى أن شارك في أعمال أخرى مختلطة مصرية وسورية معاً، فأصبح له صيته في مصر وتعشقه الفتيات نظراً لوسامته الشديدة.
في السطور التالية نرصد لكم قصص أثارت الجدل في حياة الوسيم “مكسيم خليل”:
اعترافه بالخيانة
وفاة الدكتور هاني خليل والد مكسيم، تركت فراغًا كبيرًا في حياته، فقرر الزواج لملء هذا الفراغ، وتزوج يارا خليل، وبعدها وجد نفسه في مشاكل كثيرة فقرر الانفصال، وقال بعدها إن ابنه هاني أفضل ما في هذه الزيجة، وفي حوار أجراه مكسيم في برنامج ” الخزنة”؛ اعترف أنه خان زوجته الأولى الفنانة يارا خليل، مشيرًا إلى أن “زواجه في سن مبكرة كان غلطة، وأن الفراغ الكبير الذي تركه والده بعد وفاته هو ما دفعه للارتباط ومحاولة إقامة عائلة متكاملة”.
فرحته في خسارة المنتخب السوري
بعد خسارة المنتخب السوري لكرة القدم أمام نظيره الأسترالي في سيدني وفقدانه الأمل نهائياً بالتأهل لنهائيات مسابقة كأس العالم، أبدى مكسيم خليل عن فرحته لعدم التأهل حتى لا يحتسب النظام السوري الفوز انتصارًا له، ونشر ما كتبه تحت عنوان “شيزوفرينيا في حضرة العارضة” الأمر الذي جعله يتعرض لانتقادات واسعة، فقامت الفنانة السورية شكران مرتجي بإلغاء صداقتها معه، وهو نفس الشيء الذي قام به الفنان علاء قاسم.
إيداع والدته في دار مسنين
تعليقًا منه على ما كتبه مكسيم خليل عن المنتخب السوري، قام الممثل قاسم ملحو بكشف سرّ عن الفنان مكسيم خليل، وهو إيداعه لوالدته في دار مسنين في سوريا، ونشر فيديو لوالدته من داخل دار المسنين، وكتب “قبل ما تسب ولاد بلدك لفرحهم في المباراة، كنت ما تسمح لأمك ترتمي بمأوي للعجزة”، ووفقا لتقرير صحفي نُشر في مجلة “هي”، فإن مكسيم خليل وضع والدته في دار إيواء للمسنين في سوريا، الأمر الذي وضع مكسيم خليل في وجه المدفع وعرضه لانتقادات واسعة.