يواصل نجله الشاب استكمال مسيرته.. تعرف على النهاية الدرامية التي اختتم بها فنان الكوميديا غريب محمود حياته
غريب محمود يعتبر واحدا من أهم رموز وفناني الكوميديا الذين أمتعوا الجمهور في المسرح والسينما والمسلسلات التليفزيونية في مصر والوطن العربي، تمتع بهيئة مميزة وموهبة كبيرة جعلته في أول صفوف فناني الكوميديا المصرية، بالرغم من تجسيده للأدوار الصغيرة إلا أنه استطاع تحقيق نجاح من النادر تكراره.
تميز بخفة ظله وطيبة قلب واضحة وموهبة شديدة الخصوصية دوما كانت بارزة في أدائه لأغلب الشخصيات التي قدمها بأعماله الفنية المختلفة، ليقدم خلال مسيرته الفنية ما قارب الـ200 عمل فني ما بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية أمام كبار النجوم والمخرجين.
ولد الفنان غريب محمود في 10 مايو عام 1945 بحي العباسية في القاهرة، وكانت بداية مسيرته الفنية على المسرح ليقدم العديد من المسرحيات مع كبار النجوم في مصر مثل “فؤاد المهندس، سمير غانم ومحمد نجم” محققا نجاحا كبير لينتقل بعد ذلك للعمل بالسينما ويقدم العديد من الأفلام السينمائية الناجحة مثل “بخيت وعديلة، بوحة، المولد” وحقق دوره في فيلم “بوحة” أمام محمد سعد نجاحًا كبيرًا لدى جمهور الشباب.
ابن الفنان غريب محمود هو الفنان الصاعد محمود غريب الذي شارك في العديد من الأعمال في الفترة الأخيرة منها مسلسل “خطوط حمراء”، مسلسل “فرعون”، مسلسل “العراف”، مسلسل” استيفا” ومسلسل “سرايا عابدين” الجزء الثاني ومسلسل “30 يوم”.
كانت آخر الأعمال السينمائية التي قدمها الفنان غريب محمود مشاركته بفيلم “على جنب يا أسطى” عام 2006، بتجسيده لشخصية النصاب، والفيلم من بطولة “أشرف عبد الباقي، روجينا، أسر ياسين وخيرية أحمد” وكان الفيلم من تأليف عبد الرحيم كمال في أولى تجاربه السينمائية ومن إخراج سعيد حامد.
رحل عن عالمنا الفنان غريب محمود في 10 ديسمبر بشكل درامي عام 2008 على خشبة المسرح أثناء تأديته لبروفات مسرحية “حمام مغربي”، وسقط الفنان الراحل مرتين أثناء تنفيذه لدوره بجانب الفنانة وفاء مكي، وفي المرة الأولى ساعده زملاؤه أما المرة الثانية كانت هي الأخيرة التي أدت لرحيله.