تعـــرضت الفنانة هند رستم، لمــوقف كاد أن ينتهي بها في قســ ــم الشــرطة بعد أن اضـــطرتها ظروف العمل للبقاء في الأستوديو حتى الخامسة صباحًا.
وقالت خلال حوارها لمجلة “الكواكب”، عام 1961، إنها بعدما انتهت من عملها أرادت أن تريـــح أعصـ ــابها، ووجدت أن أحسن طريقة هي أن تتنزه بسيارتها في الشوارع في هذا الوقت المبكر لتنسـتشق هواء النسيم.
وأضافت، أنها كانت ترافقـــها خــادمـــتها المســــئولة عن العنــاية بملابسها، وخرجت بسيارتها على طريق الكورنيش في المسافة الواقـــعة بين كوبري إمبابة ومدخل القاهرة، حيث وقفت بالسيارة وبدأت تدخـــن سيجـــارة وتتحدث إلى خـادمـــتها.
وتابعت، أنها أثناء وقـــوفها اقــترب من سيارتها أحد رجال البـــوليس، ونظر إلى داخل السيارة وقال في حدة :” إنتي واقفــة كدة ليه يا ست انتي فى الوقت ده”.
وأرادت هند رستم مـــ ـداعبة رجل البـــوليس فردت قائلة: “النهاردة شم النسيم ، كل سنة وأنت طيب” ، ولكن هذا الرد يبدو أنه لم يعجب رجل البــــوليس، فصــ ــرخ في وجهها قائلا:” انتي بتهـ ــزري مع الحكــومة ولا إيه؟”.
وأضافت أن الهـــزار كان سينقــ ــلب للجـــد بعد غضـ ـــب رجل الشـــرطة، ولكنها تـــداركت المــوقف وعرفته بنفسها وبأنها انتهت لتـــوها من تصوير أحد أعمالها، فاعتــ ــذر لها رجل الشـــرطة وانتهى المـــوقف على خير.