ليلى مراد نجــحت في تقلـ ــيد المشاهير بحفل مدرستها.. فقامت بحبـ ـــس نفسها في مكتب والدها
كان للصـ ــدفة دورها الكبير في دخول الفنانة ليلى مراد، المجال الفني وذلك بعدما قامت بتقـ ــليد كوكب الشرق أم كلثوم، والفنان محمد عبدالوهاب.
ونشرت مجلة “الكواكب”، في عددها الصادر عام 1957، تفاصيل مشاركة ليلى مراد، التي كانت طالبة في مدرسة الراهبات عندما وقــفت لأول مرة في إحدى حفلات المدرسة تقلد أم كلثوم وعبدالوهاب وتغني بعض أغانيهما، فنجحت نجاحًا كبيرا، لدرجة أن المدرسة أقــامت حفلا خاصا تقدم فيه تلميذتها ليلى مراد وهي تقـــلد مشاهير المطربين والمطربات ورصـــدت ريع هذه الحفلة لصالح صندوق المدرسة.
ومن هنا آمنت ليلى مراد بموهبتها وعملت على تنميتها فبدأت تحبــ ـــس نفسها في مكتب والدها الموسيقار والملحن زكي مراد الذي كان مديرا لإحدى شركات الاسطوانات لتســمع كبار المطربين والمطربات وتقـــلدهم.
وساعدها الفنان محمد عبدالوهاب، في بدايتها الفنية خاصة بعدما اعتـ ــرض المخرج محمد كريم عليها وذلك بسبب نحافـ ــتها الشـــديدة إلا أن الفنان محمد عبدالوهاب أقنعه بموهــبتها وأصر على مشاركتها أول أعمالها الفنية، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقتها.