بسبب حبه للتمثيل كاد الفنان الراحل يوسف وهبي، كاد أن يقضـ ــي على حــي كامل بعد أن تســـبب في إشعـــال النيـ ــران فيه، وذلك في بداية حياته الفنية.
وقال يوسف وهبي، في حوار قديم له مع مجلة “الكواكب”، صدر عام 1952، تحدث فيه عن الحـ ــادث قائلًا، إنه كان يجمع بين هواية التمـــثيل والمـــونولوج وأقام خلال فترة من بدايته في حـي المنــ ـاصرة حيث اتخذ من سلامــ ـلك منزل صديقه عبدالله شداد مســـرحًا يقيــم فيه هو وعدد من زمــلائه هــواة التمثيل ومنهم محمد تيمـــور ومحمود مراد، وكان يقيم فيه حفلات تمثيلية ويقدم فيه بعض العـــروض.
وأضاف، أنه أراد أن يقـــدم مشهـــداً يعبر عن الجحــ ــيم ، وأحضر عدد من “وابــــورات الغــ ــاز” لإخـــراج هذا المشــهد، ولكن لم يستطع السيــــطرة على المـوقف وانطلــ ــقت النيـ ـــران وكادت تتســـبب في احتــ ــراق المنزل والمنطــقة بأكملها، ولكن تجمع أهل الحــي وأطـــفأوا الحـ ـــريق.
وقال يوسف وهبي، إنه ما كــاد أهل المنطــقة والمنزل يطمــأنون بعد إطفــ ــاء الحـ ـــريق حتى أحضر والد صديقه هــراوات ضخـ ـــمة وانطلق يضـــرب فيه هو وزملائه، الذين أطلـــقوا ساقـــهم للــريح، ومن يومها لم يعـــودوا لحي المناصـــرة، ولم ير الحي والجيــران وجوههم بعد أن كادوا يتســــببون في حـ ـــرق الحي بأكمله.