احترفت الفنانة سعاد حسني، التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت بـ “سندريلا الشاشة العربية”.
الفنانة سعاد حسني، تزوجت 5 مرات أطولها كان من المخرج علي بدرخان 11 عامًا، وزوجها الأخير كاتب السيناريو ماهر عواد، والذي استمر لمدة 14 عامًا، وكان أقصر زيجاتها من فطين عبدالوهاب، ابن الفنانة الراحلة ليلى مراد، والذي كان يصغرها بـ 20 عامًا، وكان وقتها طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج بمعهد السينما، وكان هذا الزواج وسط معارضة الفنانة ليلى مراد.
وكشف الفنان زكي فطين عبدالوهاب، عن تفاصيل زواجه وانفصاله عن الفنانة الراحلة سعاد حسني، قائلًا خلال لقائه في حلقة برنامج “الجمعة في مصر”، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، عبر شاشة MBC مصر، إنه أحس بانجـ ــذاب شديد تجاه سعاد حسني، حينما كان يتـــدرب على الإخراج في فيلم “أهل القمة”، مع المخرج الراحل علي بدرخـــان.
وأضاف، أن حسني بادلتـــه نفس الشعـــور، وتطور الأمر بينهما حتى انتهى بالزواج، على الرغـــم من أنه كان حينها طالبًا بالمعـــهد العالي للسينما، مشيرًا إلى أن والدته الفنانة الراحلة ليلى مراد، لم تكن معارضـــة لهذه الزيــــجة، وإنما كانت غير مرحبة بها، وذلك لعدم التكافـ ـــؤ بينهما.
وتابع، أنه انفصل عن سعاد حسني، بعد 6 أشهر من زواجهما، مبــــررًا ما حدث بأن العلاقة لم تكن متكافئــــة في الأساس، لأنها نجمة في أوج مجـــدها، بينما هو مجرد طالب يبدأ مشواره الفني، مؤكدًا على أن صداقتهــما استمرت بعد الانفصـــال.
واستطرد: “أنا مؤمن بالله وفي اللحـــظات العادية انفــعل لبعض الأمور الحيـــاتية ولكن في مثل هذه المعـــاناة والأمور الصعـ ـــبة أكون ثابتاً وهو ما تعلمته من والدي فهو أيضا كان يعــــاني من مـــرض القلـــب ولكنه يتعامل ببســاطة وقبـــول للأمر الواقـــع”.
وأضاف زكي فطين، خلال استضافته ببرنامج “اعترافات ليلية”، أنه تزوج الفنانة سعاد حسني، عندما كان عمره 25 عامًا، وكان عمرها 40 عاما، ولم تستطع سعاد حسني التخلص من حلم “السندريلا”، وهذا ما تسبب لها بفترات عديدة من الاكتئــ ــاب، واعترف أنه لم يقصر أبدا بحقهـــا بل كان متعاطـــفا معها بشدة.
وتحدث عن المخرج علي بدرخان، والذي كان زوج سعاد حسني قبل أن يتزوجها، قائلا أنه أحب بدرخان على المستوى الشخصي وأن بدايـــته في التدريب السينـــمائي كانت معه، وذهبت إليه بعدما انفصــلت عنها لأنني شعرت دائما بأنها لا تـــزال تحبه، وكنت أشعر بالذنــــب وأنني كنت حائلا بين قصة حبهما، واعتقد أنها أحبته أكثر مني.