ولدت الفنانة معالي زايد، لعائلة فنية فأمها هي الفنانة آمال زايد، وخالتها الفنانة جمالات زايد، وخالها السيناريست محسن زايد، كما أن الفنان هاني شاكر هو ابن خالتها.
بدأت حياتها الفنية وهي في 21، وكان أول أفلامها “وضـــاع العمر يا ولدي”، مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وإخراج رأفت الميهي.
تزوجت معالي زايد مرتان، زوجها الأول كان يعمل مهندسا وقد استمر هذا الزواج قرب الثلاث سنوات ثم حدث الانفصال.
كان زواجها الثاني من طبيب قد تعرفت عليه أثناء خضوعها لعملية جراحية، وأثناء تمثيلها لفيلم “أبو الدهب”، مع أحمد زكي وممدوح موافي، وفي أحد المشاهد الساخنة التي بين معالي زايد وممدوح وافي جاء زوجها الطبيب بغرض الزيارة لها في الأستوديو فوجدها في أحضـ ـــان ممدوح وافي في أحد مشاهد الفيلم فاصطحبها إلى البيت وحدث بينهما شجـ ـــار كبير و قام بعدها بحـــ ـلق شعر رأسها تماما و انصـــرف وأرسل إليها بعدها بورقة الطلاق ويقال إن طاقم الفيلم انتظروا ستة أشهر حتى ينمو شعرها مرة أخرى لاستكمال تصوير باقي مشاهد الفيلم وعندما تأخر نمو الشعر اضطرت لاستخدام باروكة شعر لكي تستطيع أكمال الفيلم.
أزمات معالي زايد مع هذا المشهد لم تقف إلى هذا الحد ولكنه لفت نظر الرقابة، كما ذكر الكاتب بلال فضل، وطلبت من المنتج أن يخفف من حدتها، ومفتش الرقابة عندما اكتشف أن المنتج تجاهل المطلوب منه، تقدم ببـــلاغ للنيــــابة اتهم فيه الفنانة معالي زايد وممدوح وافي بنشر الفجــ ـــور والرذيــ ــلة.
بعد فترة دخلت القضـــية ساحة المحاكم وصدر فيها قرار بمعــ ــاقبة الفنانين بالحبـــس سنة مع الشغل بتهـــمة نشر الفجــ ـــور، وهو الأمر الذي فوجئ به ممدوح، ومعالي، من الجرائد دون أي تنويه مسبق.
ومع انتشار الحكم القضــ ـائي، تبــ ـرأ منتج الفيلم مما حدث محمّلًا المخرج مسؤولية الخــــطأ، وهو بدوره حمّل المنتج المسؤولية بدعوى عدم اختصــــاصه في متابعة النســـخ النهائية من العمل قبل العرض.
في مارس 1997، عقدت نقابة المهن التمثيلية مؤتمرًا صحفيًا حضره ممدوح وافي ومعالي زايد، التي وقفت «منــ ـهارة»، وقالت حينها: “أنا سمعتي كإنسانة وفنانة ضـ ــاعت.. أنا اتدبــ ـحت، كل الناس بتقول عليا متهـ ــمة في قضــ ــية آداب كإنـــي متاخـــدة من شقـــة»، قبل أن توجه حديثها إلى شقيقتها التي قاطعتها جراء الحكم القضـ ــائي وخشيتــــها من رد فعل شقيقـــ ـها المتواجد آنذاك في بريطانيا.
بقي الوضع كما هو عليه حتى مايو 1997، عندما أصدرت محكمة جنـــح مستأنف الأزبكية قرارًا بتبرئة معالي زايد وممدوح وافي من تهــــمة “الفعل الفاضـــح” بعد مشاهدة الفيلم، وغرّمت المنتج 5 آلاف جنيه وحبسه 3 أشهر مع وقــف التنفيذ.