أثارت الإعلامية المصرية مي حلمي الجدل بكشفها عن تفكيرها في اعتــ ــزال الإعلام، بالإضافة لاعتـ ــزال مواقع التواصل الاجتماعي.
مي حلمي كتبت: “أفكر جديا في اعتـــ ـزال كل شيء، مهنتي كمذيعة والسوشيال ميديا نهائيا، وكل شيء، كل ما تعرفه الناس لا أريده”، دو ن أن تذكر الأسباب التي دفــ ـعتها لذلك.
الإعلامية المصرية تلقت عدد ممن التعليقات التي طالبتها بالتراجــ ـع عن قرار الاعـ ــتزال، لتؤكد أنها لم تحسم قرارها بعد، حيث ردت قائلة: “بفكر والله يا جماعة كاتبة بفكر ماخـ ــدتش قراري لسه”.
يذكر أنه بعد أيام من حلقتها في برنامج «شيخ الحارة والجريئة»، مع المخرجة إيناس الدغيدي، وحديثها عن كواليس وأسرار من علاقتها بطليقها المطرب محمد رشاد، عادت الإعلامية مي حلمي، تثير الجدل من جديد من خلال عدد من الإستوريهات، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
كعادتها تنفاعل مي حلمي، مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع«إنستجرام»، من خلال خاتم خطبة وبقلب باللون الأحمر، مطالبةً من متابعيها تبادل الأسئلة والحديث معها عبر خاصية «الإستوري».
وأرفقت الإعلامية تعليقًا قالت خلاله: «رد الإسا ءة والكدب والتشـ ـهير مش خـ ـوف ولا ضعف حفاظًا على ده مش أكثر،loading».
تلقت الإعلامية أسئلة من متابعيها فيما يخص«الخاتم» لمن يكون: «خاتم مين ده يا مي»، لترد قائلةً: «ده ومرفقةً إيموشن وقلب».
وكانت خلال حلقتها قالت مي حلمي، إن أسباب طلاقها منه ترجع للخيـ ـانة، بينما كشف الأخيـ ـر الأسباب الحقيقية، قائلًا:«لم أطلقها على السوشيال ميديا أولًا، وهي اللي قالت كده عشان الجمهور يتعاطف معها، طلقتها أولًا ثم أعلنت على السوشيال ميديا، وحاولت العودة لعلاقتنا مرة أخرى، وكانت بتبعتلي على الفيسبوك عشان أسامحها وطلقتها عند المأذون بسبب السفر خارج مصر بمفردها».
وقالت مي حلمي: «ماكانش في مشاكل، وكنا في أول الجواز، ومحصلش إني أجهـ ـضت نفسي، لكني كنت حامل في توأم، وربنا مكتبش إنهم يكونوا موجودين، وحُرمت إني أكون أم بعد كده».
وأضافت: «في تفاصيل كتير مش هقدر أتكلم فيها لأنها تخص طرف تاني، ماقدرش أقول إني اتضـ ـربت فسـ ـقـ ـطت ومش كل التفاصيل بتتحكي»، كما رفضت مي حلمي، الإجابة على سؤال بشأن تعرضها للضـ ـر ب من محمد رشاد، أثناء فترة زواجهما
أما فيما يخص الحديث عن الاعتـ ـداء على طليقته بالضـ ـرب، أوضح «رشاد»: «بالنسبة للبنات اللي بتلوم إني ضـ ـربتـ ـها، هي قالتلي إنها بتكره أختي وتطـ ـاولت على والدتي وقلت أدبها عليها، وبالنسبة الضـ ـرب مكنش بوكس ولا تكسير عضم أو زرقت وشها، ده كان قلم بعد ما سمعت لفظ ميصحش على والدتي وأخواتي، وكان قلم واحد ومكنش في أكتر من كده، ولو الموقف اتعاد هتصرف نفس التصرف».