تفاصيل نجـــاة رشدي أباظة من لـــ ــدغة ثعــ ــبان ســـ ــام خلال تصويره أحد أعماله
العديد من الحـ ــوادث والمفارقات الغـــريبة قد تشهــــدها كواليس الأعمال الفنية ومنها ما يعرض النجوم لخطــ ــر المــ ــوت المحـ ـــقق وهو ما تعرض له الفنان الراحل رشدي أباظة في أكثر من عمل فني له.
وكشف رشدي أباظة أصــــعب المــــواقف التي تعــــرض لها خلال حواره مع مجلة “الموعد”، في عدد نادر لها قال فيه: “في فيلم “ملاك وشيطان” كنت أمثل مشهدًا مثيرًا في الإسماعيلية، فالمشـــهد يقول أنني أقع في حفـــرة مع إيمان بنت المرحوم محمود ذو الفقار والفنانة مريم فخر الدين، أيامها كانت إيمان طفلة في السابعة، ويقبل ونحن في الحفرة، ثعبـــان ســــام، يتـــلوى في إصــــرار ليصل إلينا”.
وأضاف: “كان الدور يقتــــضي أن أصوب إليه رصاصة تقتـــله، وقال لي المخرج أن من الإثــــارة بمكان أن أتركه يقـــترب كثيرًا، ومضت الثواني ثقيـــلة مشــــحونة بالـــرعب، وإيمان تلتـــصق بصدري، وأنا أتأمـــل الثعــــبان الذي تحـــول إلى ممثل قدير”.
وتابع: “وعند اللحظة المناسبة أطلقــ ــت عليه رصــ ــاصة، ولكن ذعـــــر إيمان جعلها تتحرك وأنا أفعل فطاشــ ـــت الرصــ ــاصة، وأصبح الموقف شديد التعــ ـــقيد، و الخــــطر، لأن الثعـــــبان لم يــ ــرقد، ولم يرتــــعد، إنما تقدم وكأنما يريد أن ينتــــقم”.
واستطرد: “وهنا كبلــــت حركة إيمان تمامًا وفي ثانية أطلقـ ـــت رصــــاصة أخرى فصــــلت رأسه عن جسده، ولم يصــــدق العاملون في الفيـــلم ما رأوا، فهم تصوروا أنه بعد الرصــ ــاصة الأولى أن الثعــ ـــبان انقــ ــض علينا، وكان يمكن أن يحدث هذا لو خذلتـــ ــني الطلقة الثانية القاتــ ــلة والمنقــ ـــذة”.