اشتهرت الفنانة الراحلة أم كلثوم، بزواجها من الطبيب حسن الحفناوي، والذي ارتبطت به عام 1954، وظلا زوجين حتى وفاتها.
ولكن كوكب الشرق، كان لها تجارب أخرى قبل زواجها خاصة بعدما ارتبطت بالموسيقار محمود الشريف، والذي قال عنها: “وُلدت مرتين.. مرة يوم ولدتني أمي، والثانية يوم أحببتها”.
كانت قصة حب أم كلثوم، والموسيقار محمود الشريف، حديث الصحافة والشارع المصري، وبالرغم من إعلان خطبتهما إلا أن الزواج كان عرفيًا وليس موثقًا، وهو ما أصاب المغرمين بأم كلثوم بصدمة نفسية، دفعت أحدهم وهو الموسيقار محمد القصبجي لأن يذهب لمنزل كوكب الشرق أثناء تواجد محمود الشريف، مخبئًا مســـدسًا يسقط من بين يديه من خوفه، وحرر وقتها الشريف محضرًا ضد القصبجي، ولكن تم التنـــازل منعًا لتضخيم الأمور وتقديرًا للظروف التي أدت لذلك.
علاقة أم كلثوم بالموسيقار محمود الشريف لم تلق ترحيبًا من محبيها ومعجبيها إزاء قلقهم من أن تتزوج أم كلثوم وتترك الغناء، حتى وقع الانفصال بين الطرفين بحزن شديد وبأمر ملكــــي بعد تهــ ـــديد محمود الشريف، بالقــ ــتل، وتوجيه كلام مســـيء له عبر صفحات الجرائد، وكتب عنهما الكاتب مصطفى أمين بعد انفصالهما مقالًا يحمل عنوان “جنازة حب” خصوصًا وأن الخطــــبة المعــــلنة لم تدم إلا أسبوع واحد فيما استمر الزواج الســـري غير المعلن نحو عامين.
وقبل أن تنقطع أواصر الود والمحبة بين أم كلثوم ومحمود الشريف، كان يعمل الأخير على تلحين أغنية “شمس الأصيل”، وأجريا بروفات عدة، وبعد الانفصـــال العاطفي وقع انفصـــال فني ولم يجمعهما لحنا واحدا بعدها، وذهبت الأغنية للموسيقار رياض السنباطي.