لم تكتف الأمريكية سوزان روفرانو بتحقيق حلم الأمومة وهي في الـ51 من عمرها بل تخطط الآن لإنجاب توأم وهي في الـ56، فحسب موقع the sun، قضت معظم حياتها العملية كمغنية ور ا قـ صة على متن السفن السياحية، ولم تجد أبداً الوقت المناسب أو الشخص الملائم لإنجاب طفل.
ومع ذلك، تغير كل هذا عندما وقعت في حب زوجها الآن جوش بعد أن قابلته وهي في الـ44 من عمرها.
وقالت: «لم أرغب مطلقاً في أن أكون متزوجة وأنجب أطفالاً، عندما كنت أصغر سناً، لكن عندما قابلت جوش، تغير كل شيء، وعرفنا معاً أننا نريده»، وبعد قصة حب وخطوبة استمرت لمدة عام، تزوج الاثنان وبدأ سعيهما لتحقيق حلم الأمومة، ومن أجل ذلك، غيرت سوزان وظيفتها لتصبح مديرة لمنشأة ترفيهية على الأرض بعيداً عن العمل في السفن السياحية في البحر.
ورغم أنها حملت بصورة طبيعية في عام 2012، إلا أنها أ جـ هضت بعد 9 أسابيع، في تجربة تصفها بأنها كانت «مـ ؤ لـ مة».
ومع ذلك، لم يفقد الزوجان الأمل، ولجأ الاثنان إلى تقنية أطفال الأنابيب وعملية تجميد الأجنة بعد بضعة أشهر.
وعندما فـ شـ لت أول جولتين من التلقيح الاصطناعي، لم تيأس أو ترفع الراية البيضاء، وأعلنت أنها غير مستعدة للتخلي عن حلم إنجابها طفلاً من زوجها جوش.
وأثمر إصرارها في النهاية، وبعد 3 سنوات من محاولتها الأولى، حملاً وهي في سن الـ50.
وعندما أخبروها بالنتيجة عبر الهاتف صـ ر خت من الفرحة بأعلى صوتها، وقالت للطبيبة التي تحدثها «هل تعرفين كم عمري؟ هذا مـ ثـ ير للغاية، لقد حدث!
تمتعت سوزان بحمل خال من المـ ضا عفات، ولكن عندما حان وقت الولادة، كادت تفقد الطفل الذي كانت تنتظره بشدة لسنوات وتبني عليه كل آمالها وأحلامها.
وعلى الرغم من الولادة المـ ؤ لمة، وصلت الطفلة مورغان، بصحة جيدة في أكتوبر 2016.
ومع كل البهجة التي جلبتها ابنتهما الصغيرة البالغة من العمر 4 سنوات، يأمل الزوجان الآن في تجربة طفلهما الثاني بأحد أجنتهما المجمدة رغم أن سوزان في الـ56 من عمرها.
وقالت: «كنت أرغب دائماً في توأم، لذلك إذا تحقق ذلك في جولتنا القادمة، فسأكون راضية، أو على الأقل أنجب شقيقاً لابنتي يرافقها ويؤنسها في الحياة».