تحدثت الفنانة معالي زايد، عن رأيها حول المشاهد الجــــريئة في الأعمال الفنية والقبـــلات والتي كثر حولها الكلام ما بين مـــؤيد ومعـــارض، مؤكدة أنها ترى أنه لا مانع من أداء هذه المشاهد طالما ضمن الحبــكة الدرامية.
وقالت خلال حوارها لجريدة “العربي” عام 1999، إنها ترى أنها أفضل من قدمت مثل هذه النوعية من الأدوار فنيًا وكل دور أو شخصية جســـدتها أكدت من خلالها أن الإغراء موظف دراميًا.
وأضافت أن الشخصية الدرامية هي التي تحدد طريقة تجســـيدها، فعندما تقوم بتجســـيد دور راقصة أو عالمة لابد أن تتحدث بأسلوب العوالم، مثلما تجســد شخصية طبيبة أو دكتورة جامعية لابد أن ترتدي ثوبها.
وأجادت الفنانة معالي زايد تقديم شخصــية “بنت البلد”، وعلقت على ذلك قائلة: إن هذه الشخصية محبوبة لدي الجميع، تدخل قلوب الجمهور بسرعة، لذا كانت شغـــوفة جدًا بهذه الشخصية، وتصر دومًا على أن تكون القاسم المشترك في أعمالها الفنية، مؤكدة أن تقديم شخصية “بنت البلد” ليس بالسهل، ولا تستطيع أي فنانة أن تجسدها لأنها ذات تركيب خاص ودقيق جدًا.
أما عن تقديمها لشخصية الراقصـــة أو فتاة الليــــل الذي كان يستفز الجميع، اعترفت معالي زايد بأنها فعلًا “مستفـــ ــزة”، وقالت: “أعتقد أي نجاح يحسب لي وليس علي، لأن الشخصية الدرامية لو كانت مكــــروهة فلابد أن يكرهـــها المشاهدون، وإذا نجحت في ذلك أعتبر نفسي ممثلة جيدة”.
يذكر أن معالي زايد، رحلت عن عالمنا في العاشر من نوفمبر عام 2014 نتيجة صراع مع ســـرطان الرئـــة.