شاركت الفنانة زيزي البدراوي، في بداية حياتها الفنية في فيلم “البنات والصيف”، مع الفنان عبدالحليم حافظ، والذي تم إنتاجه عام 1960.
وقالت زيزي البداروي، خلال استضافتها في برنامج “يلان غني”، على mbc1: “فيلم البنات والصيف أذاني، كنت الشخصية المنفتحة، وعبدالحليم طالع بيتكسف، وأنا كبنوتة أريد من يقول لي كلمة حب، وهو مكسوف، ولكن أنا لم أكن كذلك (أنا كنت بجحة) بينما كانت سعاد حسني، هي من تشجعه على الانفتاح، وحينما فشلت وقتها رحت أنا ليوسف فخر الدين، ولا تتخيلوا وقتها الجمهور كان زعلان مني قد إيه، وقالوا كيف تتركي عبدالحليم؟”.
و أكدت أن الفنان عبدالحليم حافظ، لم يكن يمثل المرض مثلما ادعوا عليه، وقالت: “عبدالحليم كان مريض فعلا، نحن صورنا هذا الفيلم في يناير، كنا نأكل ما يحلو لنا، ولكنه كان لا يستطيع أن يأكل شيئا، وكان يوزع أكله علينا”.
و أشارت إلى أن طباع الفنانين في الماضي كانت تختلف عن طباعهم في الوقت الحالي تماما، وقالت: “زمان كان يوجد بيننا حب، وكان الكبير يساعد الصغير، أنا مثلا كنت أعتبر مدام هند رستم أمي وكذلك الحال بالنسبة لمديحة يسري، بينما كان محسن سرحان أخي الكبير، كانوا كلهم يعاملونني باحترام ويعلموني كيف أحترم المواعيد، أما الآن، فالفنانة تكون صغيرة في السن ولا تقبل النصح من أحد”.
فيلم “البنات والصيف”، كانت الفنانة سعاد حسني، هي المرشحة لدور حبيبة الفنان عبدالحليم حافظ، وليست شقيقته وكان عبدالحليم حافظ هو من رشحها للدور، ولكن بسبب خطأ وقعت فيه سعاد حسني 21 مرة خلال تصوير الفيلم، وتسبب في غضب المنتج وحيد فريد، وطالب باستبعادها من الفيلم ولكن عبدالحليم حافظ استبدل دورها بدور شقيقته وليست حبيبته ولكن هذا الأمر لم يقنع الجمهور ولم يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وقتها، وفقًا لمذكرات الكاتب محمود معروف تحت عنوان العندليب والسندريلا.