تحدث الفنان عزت أبو عوف، عن بعض أسراره العائلية وطريقـــة التربية القاســــية التي نشأ عليها وطريقة تربيته لأبنائه.
وقال خلال حوار قديم له مع برنامج “مفاتيح”، مع الإعلامي مفيد فوزي، والمذاع عبر فضائية “دريم”، عام 2014: “أبويا عمره ما دلعنـــي، أبويا لحد ما مــات لا عمره حضـــني ولا عمري حضنتـــه”.
وأضاف: “أبويا كان ضابط، وله نظرية في التربية، تقوم على الضبـــط والربـــط، وعدم إظهـــار العــواطف، مكنش في حنية ولا طبطــة، في أوامر ونواهٍ، أبويا كان مانع عني العياط، لو عيطت كنت اضــرب بالقلم، وإيده كانت خُف قلم، وتعرضت لإهانات كبيرة منه، وآخر قلم أخدته منه في كلية الطب”.
تابع: “أول قلم أخــدته منه كان عندي 4 سنين، وده ساب فيّ احترام الضبـــط والربط، والمردود مكنش سلبــي، وللأسف إني منفـــذتش ده مع أولادي، بل نفذت عكسه تمامًا، طبعًا ضربت ابني (كمال) مرتين تلاتة، لكن بنتي (مريم) لأ”.
وحكى عن نجليه قائلا: “الاتنين اتجوزوا وأطلقوا واتظلموا، (كمال) مش هو اللي قرر الطلاق زوجته الأمريكية هي من فعلت بعد ما قامت الثـــورة، قالت مش هقدر أقعد في بلد بالوضع ده، وسافرت وأخدت بنتهم معاها، أخدت حفيدتي، وتركته في مصر يعيش في جحـــيم”.
وأكد أن ما فعلته زوجة ابنه كان سببًــــا أساسيًا في وفاة زوجته، قائلًا: “لما سافرت زوجة (كمال) كانت حفيدتي عندها 3 سنين، ابني بيصـــعب عليّا جدًا جدًا، وكمان اللي حصل ده كان سببًا أساسيًا في وفاة زوجتي فاطيما (رحلت في 2012 بعد زواج دام 37 عامًا)، روحها كانت فيها”.
وعن ابنته مريم أبوعوف؛ قال: “لم تتفق هي وزوجها، الولد كان ممتاز، وأنا بحبه جدًا، لكن هما متفقوش واتطلقوا بعد 3 سنين تقريبا، تبادلًا الاختلاف فانفصلا”.
عزت أبوعوف درس الطــب، ثم تفرغ للموسيقى والعــزف على الأورج، حيث كان عضوًا في فرقة Les Petits Chats، كما انضم بعدها لفرقة “بلاك كوتس”، ما أهله لتأسيس فرقة (فور إم) مع شقيقاته الأربعة في أواخر السبعينيات.
ومع حلول التسعينيات، اتجه “أبوعوف” إلى التمثيل، وكانت بدايته مع المخرج خيري بشارة في فيلم: “آيس كريم في جليم”، لعمرو دياب، ومنذ ذلك الوقت استمر بمجال التمثيل؛ ليشارك في بطولة عشرات الأفلام والمسلسلات التليفزيونية حتى رحيله.