أطلت الإعلامية مي حلمي على متابعيها عبر حسابها الرسمي من خلال خاصية الرد على رسائل المتابعي، حتى أصبحت تلك العملية جزءًا مهمًا من روتين حياتها اليومي.
وتلقت حلمي العديد من الأسئلة والتعليقات،التي تتطرق إلى تفاصيل حياتها اليومية، على المستويين الشخصي والعملي، من بينها إبداء إحدى المتابعات بنصيحة تحمل نوعاً من العنصرية والتنمر، بشأن الاختيار المقبل لها، حال دخولها في علاقة عاطفية، إذ قالت: «ركزي في اختياراتك المرة الجاية وبلاش تختاري فلاحين ومحدثين النعمة»، لترد عليها الإعلامية الرياضية بجملة حاسمة: «ومالهم الفلاحين؟ أجدع ناس».
وتلقت مي حلمي، سؤالا آخر عن مواصفات زوج المستقبل، إذ كتب متابع:«بعد التجربة القاسية اللي مريتي بها، إيه مواصفات الشخص اللي ممكن يخليكي تفكري تتجوزي تاني؟»، لترد الأولى، قائلة: «بص يا بات مان، يا سوبر مان، يا سبايدر مان، حد بيطير بيفرقع صواريخ كده يعني».
كانت الإعلامية مي حلمي، قد أعلنت عبر حسابها على «فيسبوك»، تفكيرها في اعتزال تقديم البرامج، موضحة: «بفكر جديا باعتزال كل شيء، مهنتي كمذيعة، السوشيال ميديا نهائيا، كل شيء، كل ما هو تعرفه الناس لا أريده».
ولم يكن حديث مي حلمي، من فراغ، إذ مرت بالعديد من الأزمات والمشاكل في حياتها، التي جعلتها تفكر في قرار الاعتزال، أولها خطوة الإقدام على الزواج، فكانت الأزمة الأولى مع حفل زفافها الأول من الفنان محمد رشاد، الذي ألغي قبل الفرح بساعات قليلة جدا، بسبب خلافات عائلية حدثت داخل فندق الزفاف، وأصبحت الواقعة حديث مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي لأيام عديدة، ثم انفصالهما قبل أن يعودا مجددا.
وتعرضت الإعلامية الرياضية لصدمة جديدة بعد فترة ليست بكثيرة، تمثلت في إعلان محمد رشاد، انفصاله عنها دون علمها، إذ أكدت مي حلمي، أنها تفاجأت بمن يخبرها بطلاقها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وظلت هذه الأزمة أياما عديدة تتداول فيها التصريحات بينها وبين زوجها، حتى ظهورهم في برنامج شيخ الحارة والجريئة، مع المخرجة إيناس الدغيدي، وسرد كواليس من حياتهم الزوجية.