رغم ما كانت تتمتع به الفنانة المصرية الراحلة ليلى فوزي من جمال باهر، إلا أن حياتها لم تكن سعيدة، وذلك بسبب تحكمات والدها بها
فقد أجبرها والدها وهي في سن صغيرة على الزواج من صديقه المطرب عزيز عثمان، الذي اشتهر بأغنية “بطلوا ده واسمعوا ده”، وكان يكبرها بأكثر من 30 عاما، وكانت تناديه بـ “أونكل عزيز”.
فبعد إلحاح من عزيز عثمان وافق والدها على الزواج، وكان الأب يعتبره خير زوج يمكن أن يأتمنه على ابنته.
ولكن بعد الزواج، فوجئت ليلى بمعاملة قاسية ومتشددة من عزيز عثمان، بسبب غيرته الشديدة عليها، فانفصلت عنه سريعا بعد تدخل الحكماء بينهما خصوصًا بعد رفض “عثمان” الطلاق.
بعد انفصالها عن عزيز عثمان، التقت ليلى فوزي بالفنان أنور وجدي، والذي كان يحبها منذ عدة سنوات ولم يتمكن من الزواج بها سبب رفض والدها له.
أنور وجدي طلب من ليلى فوزي أن تسافر معه في رحلته العلاجية إلى فرنسا، وهناك تزوجها في القنصلية المصرية، لكن لم تدم فرحة ليلى بهذا الزواج حيث اشتد المرض على أنور وجدي وانتهى بوفاته في السويد.
عادت ليلى فوزي إلى أرض الوطن بجثمان أنور وجدي، وظلت حزينة عليه لمدة ثلاث سنوات لم تقبل فيهم أي عمل يعرض عليها.
تزوجت ليلى فوزي للمرة الثالثة من الإذاعي الشهير جلال معوض، والذي ألقى بيان ثورة يوليو عام 1952، ثم اشتهر بعد ذلك بتقديم الحفلات الغنائية لأم كلثوم، وحفلات الربيع لعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، وكذلك الاحتفال بالعيد السنوي للثورة.