فتح الموسيقار المصري حلمي بكر النـار على الفنان محمد رمضان، متهـ ـماً إياه بإفـ ـسـ ـاد الذوق العام.
وتحدث الموسيقار حلمي بكر لأحد المواقع الإلكترونية بشأن ما وصل إليه حال الأغنية بشكل خاص، والفن بشكل عام، وحمّل بعض الفنانين المسؤولية متهماً إياهم بالتخلي عن دورهم في النهوض بالفن، بينما وجه اتهامات للبعض بإفساد الذوق العام.
وانتقد حلمي بكر، الفنان محمد رمضان وما يقدمه من محتوى، سواء على صعيد الأغنية أو السينما، ووصف إياه بكونه ليس بفن بل إفساد للذوق العام ولا يمت له بأي صلة، وقال إنه لن تنهض الأغنية ولا السينما طالما بطلها محمد رمضان أو كما يقول نمبر وان.
كما انتقد أيضاً موقف بعض الفنانين تجاه دورهم في الفن، الذي وصفه بالمتخاذل، وقال ‘أين المطربات والمطربين الذين من المفترض أن يكونوا امتداداً لجيل العظماء، أين أصالة وشيرين مثلًا؟؟ ولكن الإجابة مشغولين بأمور أخرى كالمشاكل الشخصية، والبيزنس.
وأضاف بأن الغريب أيضًا، بأن هناك لغة جديدة يتحدث بها البعض، وهي أرقام المشاهدات لأغانيهم، وكلنا نعلم أنها في الغالب تكون مدفوعة الأجر، وغير حقيقية، وقال: للأسف الفن أصبح لعبة وتجارة، بعدما كان في الماضي إبداع وموهبة.
ويذكر أنه في الفترة الأخيرة قد حدثت مشـ ـادة بين حلمي بكر والمؤلف مدحت العدل، حول ظاهرة أغاني المهرجانات، وفجـ ـرت الحلقة أزمة بينهما وذلك بسبب اختلافهم في الرأي حول هذه الظاهرة التي دافع عنها الأخير، بشدة بعد هجـ ـوم الأول عليها.
حيث انتقد بكر ما يتردد في تلك المهرجانات من كلمات بذيئة أدت إلى تردي الذوق العام وإفساده وقال خلال لقاء معه في برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب على قناة «mbc مصر»: «هو فيه أغنية تتقال اسمها أمك حصالة وبتكسب ملايين» وتابع مستنكرا:«دي أغنية منتشرة بقالها كام يوم».
من جانبه دافع الشاعر مدحت العدل عن المهرجانات الشعبية مشيرا إلى انتشارها ونجاحها واستشهد بتواجد نجله في بريطانيا حيث أخبره أحد الباحثين الأمريكيين أنه يجري رسالة ماچستير حول انتشار تلك الظاهرة في مصر والدول العربية، موضحا أن الموسيقي والموزع فتحي سلامة كان أول من نبه إلى ظاهرة المهرجانات الشعبية وأشار إلى انتشارها كلون غنائي ولاداعي لرفضها كما يفعل حلمي بكر.
وتابع العدل: «مطربي المهرجانات بيطلعوا انجلترا وألمانيا كتير وبيغنوا وياخدوا 50 الف هناك».
فاعترض حلمي بكر منفعلا: «أنا راجل دارس ..لما تضرب مثل بأرخي الستارة اللي في ريحنا وبلاش تبوسني في عينيا، دي كانت أغاني تغنى يعني تتسمع، مش تقال»، وتابع: «دي نماذج لم تتكرر».
وشدد بكر: «أغاني المهرجانات زي المخدرات، ومنح مطربيها عضوية نقابة الموسيقيين زي تقنين الحشيش، يبقى بالمرة نفرج عن تاجر المخدرات ونطله من السجن ونسقفله».