ولدت الفنانة المصرية ليلى مراد بالإسكندرية لأسرة يهودية الأصل، فوالدها هو المغني والملحن إبراهيم ذكي موردخاي، “ذكي مراد”، وأمها جميلة سالومون يهودية من أصل بولندي.
ليلى مراد قررت دخول الإسلام بعد زواجها من الفنان أنور وجدي، وقد روت الفنانة بنفسها تفاصيل ما حدث، حيث قالت إنها أيقظت أنور وجدى فى فجر أحد الأيام، وسألته: سامع يا أنور صوت الأذان؟، فرد دون اكتراث: معقولة يا ليلى بتصحينى عشان تسألينى سامع صوت الأذان؟.. أيوة يا ستى سامع.
فسألته: أنت ليه يا أنور ما طلبتش منى إنى أكون مسلمة ساعة ما طلبتنى للجواز؟، فأجاب وقد أدرك أن فى الأمر شيئا:يا ليلى يا حبيبتى أنا اتجوزتك أنتِ لشخصك وما كانش فارق معايا أنتِ مسلمة أو يهودية خصوصا أن الإسلام إدانا الحق فى كدة، وأنا ما حبتش أتكلم فى الموضوع ده أبدا عشان مؤمن بأن دى حرية شخصية، وكل واحد حر فى دينه.
فقالت له ليلى: أنور أنا عاوزة أبقى مسلمة، من زمان وأنا بفكر فى الموضوع ده، وكل يوم فى الفجر أسمع صوت الآذان وأحس إنى قربت خطوة من القرار ده، والليلة دى قررت أنى أكون مسلمة.
فتهللت أسارير أنور وجدي: صحيح يا ليلى عاوزة تبقى مسلمة؟ فأجابت: أيوة يا أنور صحيح عن ارتياح واقتناع، وربنا يقدرنى إنى أرضيه وابقى قريبة منه.
وكشفت ليلى مراد إنها في هذه الليلة نطقت الشهادتين أمام أنور وجدي، وتطهرت وتوضأت، وصلت مع أنور وجدى ركعتين لله، وأتبعتهما بصلاة الفجر.
وعندما أشرقت الشمس استدعت الشيخ محمود أبو العيون، أحد علماء الأزهر الشريف، وأخبرته بما حدث، وأعادت أمامه نطق الشهادتين، وطلبت منه أن يعلمها أصول الدين الصحيح وكيفية أداء العبادات، وبالفعل واظب الشيخ على ذلك.
وظهرت صورة نادرة للحظة إشهار ليلى مراد إسلامها أمام الشيخ محمود أبو العيون، وتحولها من ليليان اليهودية إلى ليلى المسلمة.
