تعد موكا حجازي، إحدى أشهر الفتيات المثيــــرات للجدل عبر تطبيق “تيك توك”، وذلك بسبب الفيديوهات التي تقوم بنشرها على صفحتها وتظهر خلالها بملابس وحركات رقص جــ ــريئة أثارت غضـ ــب المتابعين.
وربط الكثير من المتابعين بينها وبين حنين حسام، وألقــــت الأجهزة الأمنية القبــ ــض على موكا حجازي، في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، بتهـ ــمة التحــ ــريـ ـض على الفسـ ــق والفجــ ـــور.
وعقب ساعات قليلة من اقتيـــاد موكا حجازين إلى قسم الشـــرطة، أقرت بما فعلته من أعمال منـــ ـافية للآداب عبر الموقع الإلكتروني في سبيل تحقيق مكاسب مادية، وتحقيق أرباح من خلال ظهورها ورقصها وتقديم محتوى اعتقدت أنّه سيكون عامل جذب لكثير من رواد الموقع.
وبعد القبــ ـض على موكا، عن الكشف عن أنها تعــــرضت لسـ ـــوء المعامـ ـــلة من أسرتها في الصغر، واسمها الحقيقي هو نانسي أيمن صبحي، وشهرتها “موكا حجازي”، ووالداها منفصــ ــلان وكانت تعيش مع والدها في الجزائر.
موكا، ابنة الـ16 عامًا، تلقت معاملة سيئــ ـــة من زوجة والدها مما اضطـــ ــرها العودة إلى مصر قبل 4 أعوام، وبعد ذلك عاشت مع والدتها التي كانت تعنـــ ــفها أيضًا على تصـــرفاتها السيئــ ــة، ما جعلها تتـــرك المنزل، وسبق إيداع “موكا”في إحدى دور الرعــــاية لمدة عام ونصف العام، لكنها هــ ــربت وذهبت للإقامة مع بعض أصدقائها في الشيخ زايد.
وأحدثت موكا حجازي حالة غض ــــب وجدل واسعة، لما بثته من مقاطع فاضـ ـــحة على منصة “تيك توك”، لم تتعد سوى ثوان معدودة، لكنها قدمت محتوى يعتمد على الاستعراض والرقص مرتدية ملابس فاضـــــ حة، وتخطت إحدى تلك الفيديوهات مليون ونصف المليون مشاهدة، الأمر الذي دفعها لتصوير وبث المزيد من الفيديوهات بتلك الطريقة التي جرى توصيفها أنها إباحــ ــية.