لاتزال الحالة الصحية للنجمة دلال عبد العزيز تثير تساؤلات ومخاوف جمهورها القلِق باستمرار على حالتها الصحية التي تشهد مؤخراً تذبذبًا بين التحسن والانتكاس.
وقامت الفنانة دنيا سمير غانم بنشر صورة تجمعها بوالدتها الفنانة دلال عبدالعزيز أثناء طفولتها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” وعلقت عليها: “ربنا يشفيكي يا مامي يا حبيبتي”.
وتفاعل مع الصورة عدد كبير من المتابعين متمنين الشفاء للفنانة دلال عبدالعزيز، إلى جانب عدد كبير من النجوم والمشاهير، حيث ردت الفنانة نجلاء بدر قائلة: آمين، يا رب العمالمين”، وعلقت كندة علوش: “أمين يارب”، وجاء تعليق الفنانة رانيا يوسف قائلة: ” يا رب يشفيها ويعافيها وتقوم بالسلامه”.
View this post on Instagram
وحتى الآن لم تعلم دلال بخبر وفاة سمير غانم، حيث يخشى الأطباء من تدهور حالتها الصحية، وقامت ابنتها إيمى سمير غانم بلصق لافتة على غرفتها لتؤكد عدم علم والدتها بوفاة ابيها.
يذكر أن ابنتي الفنانة المصرية وضعتا بعض الشروط لإدارة المستشفى كي لا يدخل أحدًا غرفة والدتهما ويخبرها بوفاة والدهما.
وما زالت دلال تمكث فى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة من أجل العلاج من تآكل رئتها التي تسبب فيها فيروس كورونا منذ ما يقرب من شهرين، وكشفت مصادر أن ابنتيها وزوجيهما ينقلون لها رسائل من سمير غانم لكي يطمئنونها عليه فيقولون لها دوما إن «سمير غانم بيدعيلك بالشفا، وأنه يريدك بجواره لإحساسها بأنه ما زال على قيد الحياة، ولكن حالته الصحية غير جيدة».
وكشفت مصادر تطورات الإجراءات المتبعة مع الفنانة القديرة، وأولها التشديد على الطاقم الطبي، ألا يتحدث أحد الممرضين عن حالتها الصحية، إلى جانب تقليل عدد الطاقم الطبي المختص بمتابعة حالتها الصحية، ويباشر حالتها حاليا طبيب واحد فقط، حتى تضمن أسرتها عدم تسريب أخبار أمامها عن رحيل زوجها سمير غانم، كي لا يُصيبها الحزن وتسوء حالتها الصحية أو تتدهور لدرجة أكبر.
كان مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، قد أعلن أن الفنانة دلال عبد العزيز دخلت في مرحلة “متلازمة كوفيد طويل الأمد”، وهي مرحلة ما بعد التعافي من فيروس كورونا.
كما كشفت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز.
حيث أوضح حسني، أن الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز مستقرة، وأن ما تعاني منه حاليا التهاب في النسيج الرئوي، أو ما يسمى بـ«القابلية لحدوث تليف رئوي»، مؤكدًا أنه حتى يكون التشخيص بأن الحالة تليف رئوي لابد أن يمر أكثر من 3 أشهر.