بعد تداول شائعة خبر وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز، أفادت مصادر طبية من المستشفى الذي تعالج فيه الفنانة المصرية، بأن استمرار مكوثها هناك يمكن أن يؤثر على صحتها.
وأوضحت أن هناك علامات تدل على أن للجلوس في المستشفى أثرا سلبيا، خاصة في مدى استجابة المريضة للأطباء، مؤكدة أن استمرار مريض كورونا أو مريض ما بعد كورونا في المستشفى لفترة طويلة، يؤثر على نفسيته وربما يسبب له حالة اكتئاب.
كما نقلت أن حالة الفنانة الصحية بدأت تسوء مجدداً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن عمل الرئة مازال مرتبطاً لديها بالأكسجين، الذي ما زالت بحاجة إلىه.
وانتشرت أخبار رحيل الفنانة الكبيرة كالنار في الهشيم، في الساعات الأولى من يوم السبت، وتداول الخبر عدد هائل من الصفحات والمواقع دون التأكد من التفاصيل أو حتى التأكد من صحة الخبر.
أما حسن الرداد فانفعل بشدة، ورد على تلك الأنباء بقوله: “ياريت المواقع الصحفية اللي بيكتبوا أي أخبار عشان يعملوا نسب مشاهدة، ارحمونا شوية، وراعوا مشاعر الناس وعيب على المواقع الكبيرة اللي تناقلت الخبر واللي أصبحت بالنسبة لي صحافة صفراء ليس لها قيمة، فالخبر المنشور عن حماتي غير صحيح.
من ناحيتهم نفى عدد من الصفحيين المقربين من أسرة الفنان الراحل سمير غانم والمتابعون لحالة الفنانة الكبيرة الخبر، وقالوا إنها تمكث في المستشفى حاليا.
وما زال الجميع في مصر والوطن العربي يترقب الحالة الصحية للفنانة المصرية، المتواجدة في الرعاية المركزة منذ ما يقرب من 3 أشهر.
حيث كانت تعاني من فيروس كورونا المستجد، قبل أن تشفى منه، وتعاني من متلازمة أعراض ما بعد كورونا، والمستمرة منذ فترة طويلة، ولا تقوى حتى الآن على تجاوزها.
الجديد هذه المرة، هو ما كشف عنه الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، حيث أكد أن دلال عبد العزيز لا تزال في حاجه إلى الأكسجين، وإلى الأجهزة التي تساعد عضلة التنفس على أداء وظيفتها، حيث إنها لم تتماثل للشفاء وتعاني من أعراض ما بعد كورونا.
وكشف عن كونها تتواجد على جهاز التنفس الاصطناعي، ولكنه جهاز غير ثاقب بدون أنبوبة حنجورية، ما يعني أنه يوجد قناع فقط يمدها بالأكسجين اللازم.
وأوضح عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن الفنانة المصرية تستطيع أن تتنفس بدون جهاز التنفس، ولكن في هذه الحالة سينخفض معدل الأكسجين في جسدها، كما أن المجهود الخاص بالتنفس سيتزايد.
لذلك يفضل الأطباء وضعها على جهاز التنفس حتى لا تكون هناك قسوة على المريض، ويضطر إلى بذل مجهود مضاعف من أجل التنفس.
وكشف الطبيب المصري أن الأمل موجود بفضل الأجهزة، وبفضل الدعم العلمي، مشيرا إلى أن الأجهزة التي تضعها دلال عبد العزيز من الوارد أن يتم سحبها تدريجيا حتى تتماثل للشفاء.
آثار سلبية
من ناحيتها أفادت مصادر طبية من المستشفى الذي تعالج فيه الفنانة المصرية، بأن استمرار مكوثها هناك يمكن أن يؤثر على صحتها.
وأوضحت أن هناك علامات تدل على أن للجلوس في المستشفى أثرا سلبيا، خاصة في مدى استجابة المريضة للأطباء، مؤكدة أن استمرار مريض كورونا أو مريض ما بعد كورونا في المستشفى لفترة طويلة، يؤثر على نفسيته وربما يسبب له حالة اكتئاب.
كما نقلت أن حالة الفنانة الصحية بدأت تسوء مجدداً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن عمل الرئة مازال مرتبطاً لديها بالأكسجين، الذي ما زالت بحاجة إلىه.
وأشارت إلى أن حركتها باتت صعبة جدا، كاشفة أنها حتى اليوم لا تعلم بوفاة زوجها، حيث إن هناك تشديداً على عدم معرفتها بأي أخبار حتى لا تحدث مضاعفات لها إثر سماع الخبر. ولفتت إلى أن هناك تعليمات مشددة لطاقم التمريض حول التكتم على خبر الوفاة.
يشار إلى أن الفنانة دلال عبدالعزيز كانت دخلت المستشفى منذ أواخر شهر أبريل الماضي، أي منذ ما يقرب من 70 يوماً، حيث تعاني من تليف فى الرئة إثر إصابتها بفيروس كورونا.
كما تعاني من مضاعفات ما بعد كورونا، وحالتها خاصة جدا، ولا تحدث كثيرا مع مصابي الفيروس، وفق المصادر.