يوسف وهبي بعد انتشــــار شائــــعة وفاته: طيب ما يـــزوروني بــدل ما يعيطـــوا علي
رغم النجاح الكبير الذي حققه الفنان الراحل يوسف وهبي، طوال حياته الفنية واكتشافه للعديد من النجوم ومساعدتهم في دخول الوسط الفني، إلا أنه عانــــى من الوحدة والنســيان في نهاية حياته.
وبسبب الـــوحدة التي عاشها يوسف وهبي، أصـــيب بالاكتئــــاب، بسبب إهمـــال أصدقائه وتلاميذه الفنانين في زيارته، غير القليل منهم فقط الذي كانوا يطمئنون عليه.
كما أصيب يوسف وهبي، باختنــــاق في الحنجـــرة فكان يتحـــدث ويتنفـــس بصـــعوبة، فكان يجلس شـــاردًا يستمع وينظر بدون أن يعـــلق أو يبـــدي اهتماما بشيء.
مع مرور الوقت تدهورت حالته مما أدى إلى نقله لمستشـــفى السلام في المعادي، ومع انتشار الخبر نشرته الصحف بصورة مبـــالغ فيها، فزادت حالته سوءا، وأذيعت شائعة وفاته وهو حي، فعاد إلى بيته ليفاجأ بالاتصالات التليفونية من كبار الفنانين للتعـــزية والبكاء.
صـــدم يوسف وهبي، مما حدث وكان رده على شائعة وفاته واتصـــالات الفنانين: “طيب ما يــزوروني وأنا عايش بدل ما يعيطــوا علىّ وأنا ميت”، وظلت حالة يوسف وهبي هكذا حتى توفى.