بدأت الفنانة المصرية لبنى عبدالعزيز، الدراسة في الجامعة الأمريكية، وكانت خلال تلك الفترة الكتابة في مجلة الجامعة بالإضافة إلى مشاركتها في البرنامج الأوروبي، وقدمت برامج عديدة كان أشهرها “العمة لولو”.
وقالت الفنانة لبنى عبدالعزيز، إنها أجرت العديد من الحوارات مع الشخصيات الهامة، من بينهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والأديب توفيق الحكيم، وأثناء إجرائها لحوار الرئيس “السادات” حدث موقف طريف حكته في حوار صحفي لها، مع مجلة “المجلة” قالت: “كان رجلًا بسيطًا، وذهبت لإجراء الحوار معه في منزله بالهرم، وقبل بدء التسجيل فوجئت به ينادي بصوت عال “لبنى” فانتفضت مفزوعة، لماذا ينادي عليا بهذا الصوت العالي، لكنه ضحك قائلًا: أنا بنادي على بنتي لبنى عشان تيجي تتعرف عليكي، وحضرت ابنته لبنى التسجيل وتعرفت عليها”.
أما عن حوارها مع الأديب توفيق الحكيم، قبل أن تدخل إليه المكتب، فأخافتها إحدى المذيعات لأنها كانت ترتدي “بلوزة” بكتف مكشوف، وقالت لها “هتدخلي كده”، لكنها لم تخف وتتأثر بكلام هذه المذيعة وأجرت الحوار.
و أجرت لبنى عبدالعزيز، العددي من الحوارات مع الشخصيات المعروفة، ومن بينهم سوزان مبارك، فبعد عودتها من أمريكا، طلبت إجراء حوار مع سوزان مبارك عام 2000، وعلمت أن هذا الحوار صعب للغاية، وسيستهلك وقتًا كبيرًا حتى يمكنها إجراؤه، لكنها فوجئت بأن سوزان مبارك قد حددت لها موعدًا بعد 48 ساعة من إبلاغها بطلب الحوار، وكان بالنسبة مفاجئة خاصة أنها لم تكن مستعدة بالأجهزة الإذاعية.