الفنانة ميمي شكيب، من النجمات اللاتي تعرضن لموقف غريب مع إحدى المعجبات والتي كانت تحضر باستمرار عروض المسرح وكانت تظهر بملابس أنيقة وجمال باهر.
وقالت ميمي شكيب، في حوار نادر لها مع مجلة “الكواكب”: “ذات ليلة كنا نمثل رواية إنجليـــزية ووجدت فتاة بارعة الجمال، تدخل إلى غرفتي بالكـــواليس لتـــراني وتبلغـــني إعجابها، وأجلستها إلى جانبي إلى أن حان الوقت لظهوري في الفصل الثاني فصعدت للمسرح واستــأذنت هي في الذهاب إلى مقعدها”.
وفي الاستراحة التالية اكتشفت ضيـــاع أسورة زجاجية رخيصـــــة كنت أتحلى بها فلم الق بالا لها، ولكن زميلي محمد شوقي أبلغني أنها تجلس في الصف الأول واستبعــ ــدت أن تكون أخـــــ ـذت الأسورة.
وتابعت: “ولكن شوقي أكد لي أنها نشـــ ـالة خطـــ ـيرة، ولكني لم أصدق، وفي اليوم التالي أصر شوقي أن يريني تلك الفتاة وهي تبيع اللوتريا في شارع الألفي، فلما رأيتها اندهشت فقد كانت ترتدي ملابس الفلاحات وان لم تخف الملابس جمالها، ولم أحاول أن أسألها عن الأسورة إذ أنها فهمت فورا أنها أخـــذتها من قبيل الهدية، والشيء الذي حيـــــرني هو مدى حب هذه الفتاة للمسرح فقد رأيتها بعد ذلك مرارا بين المتفرجين”.