تزوجت الفنانة المصرية الراحل ماجدة مرة واحدة في حياتها، وكانت من الفنان إيهاب نافع.
قصة حب وزواج ماجدة وإيهاب نافع حيّرت جمهورهما، حيث أدلى كل منهما بتفاصيل مختلفة عما قاله الآخر.
ماجدة قالت: “تعرفت على الطيار إيهاب نافع في حفل السفارة الروسية بالقاهرة، وأصر أن يوصلني إلى المنزل في ذلك اليوم رغم وجود سيارتي معي، وكي أصل إلى المنزل سرنا بالسيارة في الشوارع لمدة 3 ساعات حكى لي خلالها قصة حياته ومدى إعجابه بي، ولأول مرة أشعر بخفقان قلبي ودقاته تهزني بشدة”.
وأضافت: “بعد عدة أيام جاء إلى منزلنا ليطلب يدي من والدي، وكان هذا هو الحب الأول والأخير في حياتي، وأقمنا حفلا كبيرا في فندق الهيلتون، وبدأت حياتي بعد ذلك تتغير وأشعر بسعادة كبيرة لسنوات طويلة خاصة بعدما رزقت بابنتي غادة”.
بينما قال إيهاب نافع في مذكراته، إن ماجدة كانت تحبه وتطارده، قائلا: “تعرفت إلى المنتج تاكفور أنطونيان، فكان كلّما التقى بي يقول لي: ماجدة معجبة بك، وأذعنت له بالفعل، ودامت الخطبة لشهرين وتم الزواج”.
ووقع الطلاق بين ماجدة وايهاب نافع بعد 4 سنوات من الزواج، وعن سبب ذلك قال نافع إنه بعد 4 سنوات من الزواج اضطر إلى مغادرة مصر والسفر إلى لبنان ولم يستطع العودة بسبب ما وصفه في مذكراته بـخلافات مع القيادة السياسية، ورفضت ماجدة الابتعاد عن الفن، وقررت البقاء في مصر.
أما عن فترة ارتباطه بماجدة قال: “الحقيقة أن ماجدة كانت دائمة التدخّل في عملي وهو ما كان يسبب لي مشكلة كبيرة، وخصوصًا في التمثيل، وبعد ذلك بـ4 سنوات حدثت قصة خروجي من مصر، وظلت هي في القاهرة، وقد رفضت الحياة العائلية مع ابنتنا وفضّلت الأضواء والشهرة، ولم يكن ذلك مناسبًا لي فانفصلنا”.
ومن جانبها، أكدت ماجدة أنها هي من أصرت على الانفصال، حيث قالت: “أنا من صمم على الانفصال لأنه كان دائم السفر بجانب عمله كطيار قبل اندماجه في عالم الفن، وأنا كأي زوجة تريد زوجها بجانبها وإن احتاجت له تجده بجوارها”.
وأضافت: “الكثير من الناس فسّر انفصالنا وقتها بسبب غيرتي الشديدة عليه لوسامته الشديدة، وهذا غير صحيح بالمرة فأنا لدي من الثقة والاعتزاز بنفسي ما يحول دون ذلك”.