تعرض الموسيقار محمد عبدالوهاب، لأزمة صحية شديدة قبل رحيله في الرابع من شهر مايو عام 1991، وكان قد أصــــيب وقتها بجلـ ـــطة دمــــاغية كبرى إثر سقــــوط حاد تعرّض له على أرضية منزله بعد أن تعرض للانــــزلاق المفاجــــئ.
وكان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، أصدر أمراً بتشــــييع جثــــمان الموسيقار في اليوم الخامس من شهر مايو.
ولتكريمه نصب تمـــثال للملحن الموسيقار في ميدان باب الشعرية وذلك تخليداً لذكراه، كما تم إنشاء متحف مقتنيــ ــات وأشياء خاصة بمحمد عبدالوهاب، وموقعـــه في معهد الموسيقى في العاصمة المصرية في القاهرة، وحصل على الدكتوراه الفخرية عام 1975 من أكاديمية الفنون، وكما منحته جمعية المؤلفين والملحنين لقب الفنان العالمي، في عام 1957.
يذكر أن الرئيس المصري أنور السادات، استدعى الموسيقار محمد عبدالوهاب وطلب منه طلبًـــا رئاسيــــًا بتلحين النشيــد الوطني، وأعاد الرئيس أنور السادات الطلب من عبد الوهاب لوضع نشيد وطني جديد لمصر، وقد غمـــر الفرح محمد عبدالوهاب لهذا الطلب المشرف، كما منحه السادات رتبة عسكرية فخـــرية وهي رتبة لواء، لكن هذا الطلب كان مشـــروطاً بشرط صعب للغاية بأن يعيد صياغة النشيد المصري القديم وإعادة تلحينه، وأمر السادات بتولية عبد الوهاب أمر فرقة الموسيقات العسكرية المصرية الحائزة على المـــركز الأول بين الفـــرق العســـكرية العالمية.