تحدث الفنان الراحل شكري سرحان، عن تأثير الحسد عليه خلال فترة طفولته، و قبل احترافه مجال الفن.
وقال خلال حواره مع مجلة “الكواكب”، عام 1957، إنه كان طالبًا متفوقًا في المرحلة الابتدائية بكرة القدم ورئيسًا لفريق المدرسة في الكرة، ومشهورًا بذلك بين سكان الحي وأصبح رئيسًا لفريق المنطقة يقود أبناء “الحتة” عندما تقام المباريات بين الأحياء المختلفة.
وأضاف، أنه كان يقود فريق “الأســـد المفتــــرس”، وهو الاسم الذي أُطلق على فريق منطقتـــه في مباريات الكرة الشـــراب بين الأحيــاء الشعبيـــة، وفى أحد الأيام التي أقيمت فيها مباراة بين فريقه وفريق منطقة أخرى أجــــاد اللعـــب، وكان ممــيزًا بين زمـــلائه، وأثناء اللعب سمع رجلًا يشير إليه، ويقول: “الولد ده زى الدبـــور، مالـــي الملعـــب كله وواكــل كل اللعيبــــة”.
وأكد أنه لم تمـــض دقائق قليلة حتى وقـــع شكري سرحان، وظل يتمــ ــرمغ على الأرض من شـــــدة الألـــم، حيث أصـــــــابه أحد اللاعبين فى قصــــبة رجــله، وأخرجوه من الملعــب، وتبيـــن إصابتـــه بكســـر، ووضعـــوا ساقه في الجبــــس، وانتقــــل لمنــــزله ليبقى فيه لمدة شهر طـــريح الفـــراش لا يستطيع الحـــركة.