هاجر إلى أمريكا للعمل في التصوير السينمائي.. أحمد ماهر “تيخة” طبيب بيطري بدأ من السيرك وجملة واحدة كانت سببًا في تألقه
تمكن الفنان خفيف الظل أحمد ماهر الشهير بـ”ماهر تيخة” أن يضيف لفيلم مطا ردة غرامية نجاحًا كبيرًا من خلال جملة واحدة تعتبر من أشهر الجمل في السينما المصرية.
«ماما ماما تعالي خديني يا ماما»، فور سماع هذه الجملة يتبادر للذهن الفنان ممتلئ الجسم جالسًا بجوار الفنانة زوز شكيب، ويمر من أمامهم الفنان الكبير فؤاد المهندس والفنان القدير عبد المنعم مدبولي، جملة ظلت عالقة في ذهن كل من شاهدها، وساعد وزن ماهر الذي كان يصل إلى 130 كيلو في ذلك الوقت على نجاحه.
بعد هذا النجاح الكبير من خلال هذا المشهد بدأ المنتجون يطرقون بابه ويطلبونه في أفلامهم إلا أنه قرر أن يها جر إلى أمريكا بعد استكمال أوراقه وذلك عام 1973 لدراسة الإخراج المسرحي والسينمائي، هذا إلى جانب مهنته الأساسية كطبيب بيطري.
لم يعمل أحمد ماهر في مهنته الأساسية كطبيب إلا أسبوعا واحدا فقط بعد أن تسلم عمله في السيرك القومي ليصبح طبيبا للحيوانات المشاركة في العروض، وبعدها ظهر في بداية تكوين مسارح التليفزيون في الخمسينيات.
وفي بداية الستينيات لمع أحمد ماهر كنجم كوميدي، وعمل في مسرحيات عبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس، ومن المسرح اتجه للسينما وقام بأداء أدوار مساعدة كوميدية مثل أفلام سـ ـفـ ـاح النساء، وكيف تتخـ ـلص من زوجتك، ومطـ ـاردة غرامية ومن المسرحيات التي قام بالاشتراك فيها لوكاندة الفردوس، أنا وهو وهي، وهالو شلبي.
والغريب أن “تيخة” كان مرشحا للاشتراك في بطولة مسرحية “مدرسة المشاغبين” في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، والقيام بأداء دور منصور ابن الناظر إلا أنه ها جر إلى أمريكا عام 1973 وافتتح هناك أستوديو للتصوير السينمائي واستقر هناك وانقطعت أخباره من وقتها ولم يعد أحد يعرف عنه شيئا إلا من خلال الفنانين عادل إمام وسعيد صالح الذين كان يتصل بهما تليفونيا.