بعد رحيل الفنانة دلال عبدالعزيز بعد صراع دام 3 أشهر مع فيروس كورونا المستجد، كشف مصدر طبي عن أسباب التدهور المفاجئ في الحالة الصحية للفنانة الراحلة والذي أدى إلى وفاتها السبت 7 أغسطس 2021 بعد رحلة طويلة ومؤلمة مع المرض، والذي تسبب أيضًا في رحيل زوجها الفنان سمير غانم.
وقال المصدر: “كانت الفنانة قبل أيام تجهز لعملية زراعة رئة ولكن معرفتها بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها”.
وأضاف: “تدهور حالة الفنانة دلال عبد العزيز بدأ، الجمعة، منذ علمت الفنانة بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد”.
وكانت العائلة امتنعت عن إبلاغها في بداية الأمر برحيل زوجها، حتى لا يؤدي ذلك إلى تداعيات سلبية على صحتها.
وأشار المصدر الطبي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه عقب معرفتها بخبر وفاة زوجها ساء وضع دلال عبد العزيز الصحي وتوقف التنفس لعدة مرات، إلى أن توقفت عضلة القلب وانعدم الأكسجين بالرئة صباح السبت، ولم تنجح محاولات الأطباء في عودة الفنانة مرة أخرى إلى الحياة، وفق المصدر.
يشار أن الفنانة دلال عبد العزيز تعاني من تداعيات فيروس كورونا منذ ثلاث أشهر، ورغم أنها تعافت من مرض “كوفيد-19” الذي يسببه المرض، إلا أنها كانت بحاجة إلى زراعة رئة، قبل تدهور حالتها فمفارقتها الحياة.
ودلال عبد العزيز من مواليد عام 1960، وهي ممثلة مصرية تخرجت من كلية الزراعة في جامعة الزقازيق في محافظة الشرقية، لكنها غيّرت مسار حياتها المهنية إلى التمثيل.
ونالت العديد من الشهادات الأخرى مثل البكالوريوس في الإعلام من جامعة القاهرة، وإجازة جامعية في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دبلوم في العلوم السياسية.
وتعود بداية دلال عبد العزيز الفنية إلى عام 1977، حيث شاركت في مسلسل “بنت الأيام” الذي أخرجه نور الدمرداش.
وتمكنت الفنانة الراحلة من إثبات نفسها في المجال الفني، إلى أن وقفت ذات يوم أمام عملاق الكوميديا، سمير غانم في مسرحية “أهلا يا دكتور” عام 1981، وهنا صارت العلاقة عاطفية بين الاثنين، وتزوجا عام 1984، لينجبا الابنتين دنيا وإيمي.
فازت الفنانة الراحلة بالعديد من الجوائز كأفضل ممثلة في مجموعة من الأعمال التي قدمتها، بجانب فوزها في عام ١٩٨٨ بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان التلفزيون.