رفضت الفنانة الراحلة مديحة كامل، وصفها بنجمة “الإغـ ـــراء”، مؤكدة أنها تعتبتر نفسها ممثلة فقط للدور الذي يسند إليها.
وقالت خلال حوارها لجريدة “شباب بلادي”، عام 1988: “لا وجود لهذه التسمية في قامــوسي ولا حتى نجمة دراما، نجمة كوميديا، نجمة شبــاك، فهذه التسميات تم اختـــراعها ولا أساس لها”.
كما صفت نفسها قائلة: “أنا عنيــ ــدة أمام رأيي الذي أقتنـــع به، عنيـــ ـدة إلى الدرجة التي من الممكن أن أكون ضــــد نفسي، لكنني طيبة إلى حد الطفولة وهذه ثمـــة الفنانين، فبداخل كل فنان طفل”.
أما عن رأيها في الرجل، والمرأة، الحب، الزواج، قالت إن الرجل يجب أن يكون مثاليًا وحنونًا ومتفاهما وقويا، لأن الدنيا أصبحت تحتاج إلى القــ ـوة، والمرأة تحتاج إلى رجل تشعر بقـ ـــوته، أما المرأة فيجب أن تكون “ست بيت” بالدرجة الأولى ومثقفة لكي تكون مثالًا جيدًا لأولادها، ويجب عليها أن تحب زوجها أولادها وتحب حياتها، كما لا بدّ أن تكون قوية كي تتحمل الحياة ومتـــاعبها.
واعتبرت الزواج مثل الإنفلـــونزا تصيب الإنسان في أي وقت دون مقــدمات، فالإنسان يتخبــــط ويجد نفسه في النهاية متـــزوجًا، لكنها تنظر للـــزواج نظرة متشــ ــائمة، فزواج الفنانة نوع من الانتحــ ــار، فالفنانة المتزوجة بمثابة مطلقـــة مع وقفت التنفيــذ.
وكشفت ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل، تفاصـيل اللحظات الأخيرة في حياة والدتها، والمرض الذي أدى لوفاتها، قائلة: “أمي لم تكن مــ ـريضة بالســ ـــرطان كما تردد، ولكنها أصـ ــيبت عام 1986 بالرومــ ـاتويد قبل اعتـ ــزالها وكانت حياتها تسير بشكل عادي وطبيعي، خاصة بعدما تابعت مع طبيب أجنبي أعطاها علاجا كانت تسير عليه بانتظام، وكانت تمارس حياتها وفنها بشكل طبيعي”.